أبل تنفي إمكانية خاصية مكافحة البرامج الضارة من التجسس على مستخدميها

اضطرت شركة آبل إلى توضيح الطريقة التي يعمل بها نظامها الرئيسي الذي يُطلق عليه مسمى GateKeeper بشأن عملية مكافحة البرامج الضارة والتغلب عليها، وجاء ذلك بعد انتشار مزاعم العديد من باحثي الأمن بخصوص تمكن هذا النظام من انتهاك جانب

الخصوصية للمستخدمين، وتبعاً لأحد التقارير التي أعلنها موقع 9to5Mac أن شركة آبل قامت بإجراء عدد من التحديثات لجميع وثائق الدعم التابعة لها لبيان أن نظامها لا يقوم بتتبع أياً من خصوصية مستخدميه

كما أعلنت الشركة أنها سوف تقوم إجراء بعد التعديلات على الكيفية التي يعمل بها نظام GateKeeper للعمل على تقليل نسبة المخاطر بشكل كبير في المستقبل.

وكانت بداية هذه القصة بتاريخ 12/11/2020، وذلك عند قيام مجموعة كبيرة بإبلاغ ماك بأنهم يواجهون بعض المشاكل أثناء القيام بفتح التطبيقات عبر الطرف الثالث من المستخدمين، كما إن هذه المشكلات تم امتدادها واتسعت لتشمل الأنظمة الأساسية الخاصة

بآبل مثل Pay iMessage، إذ أنها كانت تتصرف بأسلوب متقطع لفترة وجيزة من الوقت، وكان السبب الرئيسي في ذلك هو نظام الأمان GateKeeper الذي عملت شركة آبل على تقديمه للتثبت من إمكانية تشغيل البرنامج أم لا.

ففي حالة اتصال جهازك ماك بالإنترنت سوف يقوم برنامج الأمان GateKeeper بإجراء عملية التحقق للتثبت من كون هذا البرنامج المسئول عن تشغيل أحد البرامج التي ترغب في فتحها آمناً أم لا

فإذا كنت تود القيام بتشغيل برنامج الفوشوب ففي هذه الحالة سوف يعمل جهازك الكمبيوتر بإجراء اتصال مباشر بالخادم الخاص بشركة آبل للتحقق من أن أدوبي ما زالت تمتلك شهادة مطور صالحة

وفي العادة تكون هذه الطريقة سريعة جدًا لدرجة أنه لا أحد من المستخدمين يمكنه رؤيتها دفع فضول بعض الباحثين التعرف على سبب تباطؤ تلك العملية والقيام بتحليل مجموعة البيانات التي يتم إرسالها

إلى خوادم شركة آبل من قبل أجهزة الكمبيوتر التابعة لهم، وبعد هذه التحليلات زعموا أن نظام التشغيل التابع لشركة آبل يقوم بإرسال عدد من التفاصيل الخاصة بهم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *