مدير التثقيف الصحي  نسبة الإدمان بمصر تضاعفت عن المعدل العالمي

بدأت مصر تعاني مشكلة الإدمان لأنها تتزايد بدلا من تتناقص في عدد المدمنين ولقد أثبتت الدراسات أن نسبة الإدمان في مجتمع مصر قد زادت الضعف وبدأت تكون أكبر من نسبة الإدمان عالميا

حيث أثبتت بعض الدراسات أن الإدمان له عواقب جسمية وأسرية فمن ضمن المسؤولين الذين تناولوا تلك المشكلة مدير عام التثقيف الصحي التابع لمحافظة المنيا بمصر ويدعي محمد أحمد حيث اختار مدرسة ثانوية بالمنيا ليبدأ بها نشر الوعي والتثقيف عن الإدمان والعواقب التابعة له

ومن هنا وضح لنا الدكتور محمد أحمد أن نسبة التعاطي بين الشباب في مصر متزايدة وخاصة بين الفئة العمرية من الشباب سن ١٢ سنة إلى أن يبلغ ٦٠عاما بعد الحصر وجد أن النسبة وصلت إلى ٤’١٠واذا تم مقارنة تلك النسبة في مصر بالنسبة المتواجدة في العالم فسوف نجد أنها وصلت إلى ضعف المعدلات الموجودة عالميا هذا الأمر يهدد الشباب ويهدد مجتمعنا

ومن جانب آخر أضاف الدكتور محمد قائلا: نسبة تزايد الإدمان بين الشباب يحتاج إلى توعية ونشر ثقافة ومعرفة مدي خطورة الإدمان على صحة الشاب وعلى أسرته والمجتمع بأكمله

ومن جانبه قام بتقديم عرضا لجميع أجهزة الجسم الموجودة بالإنسان وتكلم عن مدي الضرر الذي يسببه الإدمان ومن ضمن تلك الأضرار يسبب أمراض سرطانية وتدمير جميع خلايا الدماغ

ولقد تعاون كلا من الإعلام بالمنيا  مع مديرية التعليم الموجودة بالمنيا هذا اللقاء الذي أجراه الدكتور محمد أحمد على أن يتم من خلال هذا اللقاء توضيح أهمية النظر إلى مشكلة الإدمان ومحاولة محاربته بنشر الوعي والتثقيف الصحي بين الطلاب والشباب بمحافظة المنيا ولقد تم اختيار شعار لذلك اللقاء سمي ”  المخدرات وأثرها على جميع المجتمعات ” واختيرت مدرسة ” صفي الدين ” للثانوية لتكون مكانا لذلك اللقاء التثقيفي

ومن جانب آخر تم التعرف على مدي خطورة الإدمان وتعاطي المخدرات على صحة الإنسان والأمراض التي يسببها مثل فقدان بالشهية وتدمير لخلايا المخ ووجود أمراض سرطانية وتلف الكبد ليس الأمراض فقط بل الإدمان يجعل الإنسان يلجأ إلى السرقة والقتل مما ينتج عن ذلك تدمير أسرة بالكامل 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *