رايان مكارثي بعد كشف الجرائم بقاعدة عسكرية يأخذ قرارا حاسما فصل ١٤ من قادة القاعدة العسكرية

 قام الجيش الأمريكي بأخذ قرار حاسم وهو إقالة عدد أربعة عشر من أكبر القيادات السياسة بالجيش الأمريكي وذلك لقيامه بالاشتراك في جرائم عديدة كان من أبرزها قضية أغتصاب وقتل إحدى الفتيات الجنديات هذا الأمر آثار جدل الكثيرين من مواقع التواصل الاجتماعي بل وبعض من مسؤولين سياسي بأمريكا

ليس تلك الجريمة فقط بل كان هناك عدد خمسة من الجرائم البشعة التي قاموا بها وكانت تلك الجرائم في خلال هذا العام ٢٠٢٠ تلك المجموعة العسكرية تعد خطرا كبيرا حيث وصفت بأنها موقع خطر متواجد بالولايات المتحدة

كما ذكرنا سابقا أن جريمة تحرش وإغتصاب ثم قتل كانت تلك الجريمة من نصيب واحدة من الخمسة جرائم التي أرتكبت فكانت للجندية الأمريكية التي تدعي فانيس غيلين التي تبلغ من العمر عشرون عاما حيث تم التعرف على جثتها مقتولة ومغتصبة  يوم ٢٢ من شهر أبريل الماضي

هذا الأمر آثار غضب الكثيرين من ضمنهم وزير سلاح البر ويدعي رايان مكارثي حيث أمر الاستعجال بالتحقيق في هذه الجريمة والتحقق من الذي أرتكب الجريمة وكلف كلا من قاضي سابق كان يعمل بمكتب التحقيقات تابعة للجهات الفدرالية وكلف أيضا قاضي عسكري سابقا وطلب منهما أن يقدما تقريرا عن الوضع الموجود بمنطقة فورت هود

ومن جانب آخر تكلمت الجندية فانيسا قبل موتها مع أهلها ووضح بعض من الأمور التي تحدث من قبل قائدها بالجيش حيث قالت موضحة بأنها ليس لديها أي ثقة في القيادة العسكرية هذا الأمر جعل بعض من جنود الجيش يبحثون عن فانيسا بعد غيابه حتي تم العثور عليها مقتولة ومقطعة في يوم ثلاثين من شهر يونيو

وفي نفس اليوم الذي وجدت فيه الجثة تم التحقيق من قبل الشرطة المحلية مع الجندي ويدعي  آرون ديفيد روبنسون لأنه كان المشتبه الأول مما جعل الجندي يقوم بالإنتحار وتم إختفاء جندي يدعي غريغوري سكوت موراليس وكانت موجهة له بعض التهم أيضا ولكن في النهاية عثر عليه ميتا مقتولا بالرصاص

ومن هنا وعند البحث عن قضية فانيسا تم العثور على الكثير من القضايا والجرائم المرتكبة التي جعلت الكثيرون من المسؤولين بأمريكا من بينهم مكارثي حيث تم أخذ قرار بفصل ما يقرب من ١٤ من أكبر القادة الموجودين بالقاعدة العسكرية بمدينة فورت هود     

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *