الاستمتاع عن بعد المئات من البشر يترقبون أفلام السينما بالشوارع في ألمانيا

في وضعنا الحالي أدى انتشار الفيروس التاجي المستحدث إلى حدوث عجز كبير في عدد ليس بقليل في العالم من دول وهذا سببه حالة الخوف الهائل الموجود داخل عقول الناس ثم تماشي هذا الفيروس حتى وصل إلى الصناعة

والاعجب انه وصل الي السينمات العالمية أوقفت كل الأعمال حيث انها وسيلة سهلة لتفشي الفيروس المميت علاوة على ذلك قرر الكثير من الحكومات فرض حظر التجوال بالمدن والبلدان لكي يستطيعوا السيطرة على حركة البشرية

ولكن في حالة قيادة سيارتك فإن المسموح داخل كل سيارة هو فردين فقط  للاستمتاع بمشاهدة الفيلم في هذه السينما الصيفية التي تعرض الأفلام عبر شاشات كبيرة الحجم في المنتزهات

ويتم توفير التذاكر من خلال مواقع الانترنت وممنوع بيع أي وجبات للحد من الاختلاط بين الناس بعضها لبعض بناء على تقرير تم نشره من قبل صحيفة ديلي ميل البريطانية

وفي ظل هذه الظروف قررت الدولة عمل اختبار لعدد من الأشخاص يقدر بحوالي 200 ألف فرد يوميا لإيجاد الفيروس التاجي كما خططت حكومة انغيلا ميركل انه تم إبطاء تفشي الفيروس التاجي في كوريا الجنوبية من خلال عمل اختبار لجميع الحالات المشكوك بها والأشخاص الذين اختلطوا بمريض مؤكد

وأخبر رئيس مكافحة الأمراض في ألمانيا أن كوريا الجنوبية يمكن ان تكون قدوة للبلدان الأخرى وقدم تقريراً لكيفية التتبع للهاتف لاحتواء الفيروس حيث ان أكثر دولة تقوم بعمل اختبار لللفيروس التاجي

هيا دولة المانيا حيث يصل معدل الاختبار في الأسبوع الواحد إلى 500000 كما أنها تعمل على مضاعفة العدد كما انها تركز مجهوداتها بشكل كبير على فحص الأشخاص الذين لديهم أعراض الفيروس التاجي او الذين اختلطوا بحالة مؤكدة

حيث أعلن رئيس معهد روبرت كوخ، في صحيفة فرانكفورت الجمالين، أن أساس الموضوع هو رصد ما تحتويه أجهزة الموبايل المحمول من بيانات و نأخذ في اعتبارنا أن التتبع هو نقطة غاية في الحساسية بشكل فردي بالأخص في المانيا حيث ان شرق ألمانيا ومجموعة من المسؤولين لا تزال تعمل منذ ثلاثين سنة بالتعب والمشقة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *