إعتراف ترامب بسيادة المغرب لأقاليم الصحراء الغربية مشروع فتنة

تم الإعلان عن العلاقات الدبلوماسية المتواجدة بين كلا من المغرب وإسرائيل وجاء ذلك الإعلان بناء على القرار الذي تم من قبل واشنطن حيث قام الرئيس المنتهي ترامب بالاعتراف بسيادة الرباط للصحراء الغربية

فلذلك تم مناقشة الإعلان السياسي الذي أصدره الرئيس الأمريكي ترامب على أن دولة المغرب من أكثر الدول التي تسعي بل وتوافق على وجود علاقات قوية بينها وبين إسرائيل

فلذلك قام الرئيس ترامب قبل إنتهاء رئاسته بإتخاذ قرار وهو الموافقة على أن يتم الإعتراف بسيادة المغرب بل وحقها في إستملاك أقاليم  الصحراء الغربية  هذا الأمر جعل صحف كثيرة تناقش هذا الإعتراف وهذا القرار

فبعض مناقشات عديدة من قبل صحفيين ومحللين سياسي وجدوا أن ذلك الإعتراف ما هو إلا فتنه حيث قال عبد الباري عطوان معبرا عن رأيه في هذا القرار الذي اتخذ قائلا ” الإتفاق الذي تم بين إسرائيل وبين المغرب

جاء مترتب عليه أن يتم وضع شئ مقابل شئ آخر وهو الأرض مقابل للسلام وأكد أيضا عطوان قائلا إن الصحراء الغربية التي تتكلمون عليها وعلى سيادتها ليست أرض فلسطين

وقال موضحا عن قرار ترامب عندما أعترف بسيادة المغربية على الصحراء الغربية وقال عطوان عن هذا الإعتراف أن قائلة كرة لم يكذب رئيس أمريكا بل صدق في هذا الإعتراف لأن بالفعل بدأت الدول العربية توافق وتسعي وراء التطبيع وكل دولة عربية تقف منتظرة دورها لكي تقوم بقرار التطبيع مع إسرائيل

ولقد تم ذكر تلك الدول التي تقف في كابوريا منتظرة حدوث ذلك ومن تلك الدول ” الإمارات والسودان ودولة البحرين وعمان ودولة السعودية ومملكة سلطنة عمان وتونس ودولة موريتانيا ووضح عطوان قائلا من المتوقع سياسيا أن تكون أرض السعودية القطرية هي الأرض التي سوف يقام عليها التطبع والمصالحة مع اسرائيل

ووضح لنا الكاتب رضوان أن تلك السياسة التي تتبعها إسرائيل وأمريكا مع الدول العربية ليست لصالح الدول العربية بل هي ضمان كامل لمنطقة تل أبيب وتحقيق السلام بها في حين أن تلك الدول العربية سوف تحظي بعدم الاستقرار الأمني والسياسي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *