منهج لأولى ثانوي يصف المرأة بالجارية

المرأة في المجتمع في هذا العصر لها شأن كبير بعد أن كان المجتمعات لا تعترف بالمرأة ولا بدورها بالمجتمع فكان كثير من الحضارات تنظر للمرأة على أنها مسخرة فقط

لبيتها وأولادها وزوجها فهذا الأمر جعل كثير من المؤسسات والمنظمات تشن حركات تطالب فيها بحقوق المرأة وممارسة حقها بالمجتمع مثلها مثل الرجل

وبدأت تلك الإنتفاضات بأن يكون هناك أهمية للمرأة وكان من أكثر المطالبات وضع المرأة في الكتب المنهجية التي يدرسها أبنائنا تكون بها نظرة للمرأة تغير فكر الأجيال الآتية

ولكن ما حدث وما اكتشف غير ذلك لقد اكتشف الصحفي ويدعي إبراهيم عيسي أن هناك منهج من مادة اللغة العربية يدرس بالثانوية العامة لطلبة المرحلة الأولي وهذا المنهج الوزاري يصف المرأة بالعبيد هذا المنهج بنظرته عن المرأة وتأثيرها على تلك الأجيال يجعل زمن ” الأمة” في أيام الجاهلية يعود مرة ثانية ولقد سرد لنا الأستاذ والصحفي عيسي هذا الأمر

أكد الصحفي عيسى أن هناك أحدى النصوص بمنهج الثانوية تدرس لأولادنا وجيلنا القادم لا تصلح لأنها تصف المرأة بالعبيد بل وتدرس كيفية استخدام العنف ضد المرأة والتحريض على معاملتها بالعنف فهذا المنهج يغير الفكر عند جيل هم بناة المجتمع

ومن جانب آخر وضح لنا الصحفي عيسى شرحه للنص الذي قرأه وقال إن النص يتكلم عن قصة امرأة من العصور المتوسطة أو ما نقول عليه من أزمنة قديمة ولديها بنت فهنا يصف النص علاقة الأم لإبنتها المقبلة على الزواج بطريقة لا تدل على إحترام المرأة في المجتمع ولا إحترامها كأم

فلذك قال عيسى أن ذلك النص الموجود بمنهج أولى ثانوي ينتقد لأنه يعمل على تحريض الأجيال القادمة على العنف ضد المرأة بل والتقليل من قيمتها في المجتمع في الوقت الذي نسعي فيه إلى بناء المرأة هذا المنهج يهدمها فهذا المنهج يصف المرأة ” بالأمة “

وأوضح عيسى من خلال برنامج صحفي بأننا نعطي أبناءنا وتوصل لهم فكرة من زمن العصور الوسطي فلقد وصف النص المرأة بأنها لديها طاعة عمياء لزوجها وليس لها رأي وما هي إلا جارية مطيعة للأوامر فقط

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *