محاولات من روسيا تنفي ضلوعها من عملية القرصنة الإلكترونية لمواقع أمريكية

أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية تم توجيه إتهامات لروسيا بأنها تدخلت إلكترونيا عبر المواقع الانتخابية بأمريكا لدعم الرئيس المرشح ترامب في انتخابات ٢٠٢١

وجاءت تلك المصادر من وكالة إستخبارات موجودة بأمريكا بأن لديها كل الثقة التي تدين فيها روسيا وإدخالها الإلكتروني لبعض المواقع الأمريكية وقامت بما يسمي ” القرصنة الإلكترونية ” وعرض روسيا من هذا الهجوم مساندة ترامب في مرحلته الإنتخابية

ولكن من جانب آخر قام ترامب وبعض من المسؤولين بأن هذا الأمر غير صحيح وأن تلك الأخبار التي تزعم بأن روسيا تشن حرب إلكترونية على أمريكا غير صحيح وقال ترامب موضحا أن تلك الجماعات التي تصدر تلك الأخبار الغير موثوق بها هي نفسها التي قامت بقول أن الرئيس الراحل صدام ليه أسلحة تم تسميتها  بالدمار الشامل

وقامت أيضا بعض المصادر الروسية بنفي مسؤوليتها على تلك الإشاعات بأن روسيا تعمل على قرصنة إلكترونية على مؤسسات أمريكية    

ومن هنا قامت سلطات روسيا اليوم الموافق ١٤ من شهر ديسمبر لسنة ٢٠٢٠  بنفي ما وجه اليها من إتهامات بأن لها يد في الهجوم الذي تم على مؤسسات أمريكية حيث إستندت روسيا على دليل تأكيد ترامب بأن روسيا ليس لها يد وراء ما يحدث من تلك القرصنة الإلكترونية

 وهناك بعض المصادر الصحفية قالت بأن ذلك الهجوم التي شنته روسيا على الأنترنت كان ردا على  ترامب الرئيس المنتهي عندما قام قبل ذلك بالإعتراف بأنه قام بهجوم سنة ٢٠١٨ على وكالة تابعة “للأبحاث الإلكترونية ” لروسيا

ومن هنا تم التأكيد على الأمر عند القيام بحديث صحفي تم خلال  الأسبوع الماضي مع ترامب حيث تم توجيه سؤال إليه بأن له يد في تدخل الكتروني على روسيا قال معترفا بأن هذا الأمر تم بالفعل سنة ٢٠١٨ وأكد على أن هذا التدخل جاء بناءا على سياسة متبعة لمواجهة صارمة لروسيا من قبل العالم كله

وهكذا تداولت الاتهامات حول حقيقة تدخل روسيا وقيامها بعملية قرصنة واسعة المدي على المواقع الإلكترونية ولا ننسي موقف موسكو أمام إتهام روسيا حيث نفت بأن روسيا ليس لها ضلوع في إجراء عملية الانتخاب التي حدثت في أمريكا لانتخاب رئيسها الجديد لسنة ٢٠٢١

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *