كيف تشخص مرض الثلاسيميا وكيف تحمي طفلك منه

تظهر معظم الأعراض والمؤشرات الخاصة بهذا المرض في الأطفال بدرجة شديدة أو متوسطة تختلف من طفل لآخر وتبدأ خلال أول عامين وعندما يشك طبيبك أن طفلك مصاب بالثلاسيميا فيجب أن تتأكد عن طريق أجراء فحوصات في الدم كي تشخص الحالة

تفيد فحوصات الدم في الكشف عن الخلايا الحمراء والكشف عن الأنماط الغير طبيعية في حجمها وتكشف عن لوم وشكل هذه الأنماط وعن طريق أختبار دم يمكن عمل تحليل للحمض النووي لكي تكتشف الجينات الطافرة.

هل يمكن إجراء أختبارات قبل الولادة

نعم يمكن أن تجري لطفلك أختبارات قبل أن يولد كي تتأكد من الإصابة بالثلاسيميا وكي تحدد مدى الخطورة وتجد العلاج المناسب لطفلك في المراحل الأولى.

ما هي الاختبارات المستخدمة للتشخيص

لابد من أخذ عينة وفحصها للزغابات المشيمائية والأفضل عمل هذا الفحص في الأسبوع ١١ من الحمل، بزل السلي وتحدث هذه الإصابة في الأسبوع السادس عشر من فترة الحمل وهو أخذ عينة من سائل الأم الذي يحيط بالجنين.

كيف تعالج هذه الحالة

عندما تكون الحالة الثلاسيميا بسيطة لا تحتاج للعلاج ولكن في حالة الإصابة المتوسطة الشديدة  يتضمن علاجها ما يأتي القيام بعمليات نقل دم منتظمة لمدة أسابيع مع مرور الوقت تسبب عمليات النقل الخاصة بالدم تراكم لعنصر الحديد في الدم

وبذلك يصاب المريض بضرر في الكبد والقلب وأعضاء كثيرة في الجسم، العلاج بالخلب فهذه الطريقة تجعلك تتخلص من نسبة الحديد الزائدة التي توجد في الدم وسبب تراكم عنصر الحديد في الدم هي عملية النقل المتكررة للدم،

هناك بعض الأشخاص اللذين يصابون بمرض الثلاسيميا لم يواجهوا عمليات نقل دم منتظمة لذلك لن يصابوا أو يتعرضوا لتراكم عنصر الحديد في الدم وذلك لأن إزالة كمية الحديد الزائدة من الدم شيء ضروري وحيوي لصحتك،

زراعة خلايا جذعية أو كما يعرفها الأطباء بزراعة نخاع العظم قد تصبح هذه الطريقة وهي زراعة النخاع شيء ضروري ومهم وخيار بسيط في بعض الحالات في حالة إصابة أي طفل بالثلاسيميا الحادة لذا لا يمكن اللجوء لنقل دم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *