دلائل وإثباتات تظهر في قضية تفجير أنقرة ٢٠١٥
ATTENTION EDITORS - VISUALS COVERAGE OF SCENES OF DEATH OR INJURY People help an injured person on the ground near the explosion site in Ankara, Turkey March 13, 2016. REUTERS/Tumay Berkin TEMPLATE OUT EDITORIAL USE ONLY. NO RESALES. NO ARCHIVE

قضية الإرهاب الذين هجموا على أنقرة ما زالت تلك القضية والجريمة التي قاموا بها جماعة داعش الإرهابية لا تنسي حيث قامت تلك الجماعات الإرهابية داعش بتفجير المنطقة المتواجدة في محطة قطار أنقرة

وكان هدفهما تجمع ” لقاء السلام ” وكانت تلك الحادثة سنة ٢٠١٥ وأسفر هذا الهجوم المتوحش معدوم الإنسانية على مقتل ١٠٣ من الأشخاص المتواجدين في منطقة التفجير وما زالت تلك القضية مغلقة حتى الآن ولم يتم التعرف ولا معاقبة مرتكبيها

ولكن اليوم تم اكتشاف فضيحة عارمة لا يغفر لها التاريخ إرتكبها النظام التركي وهي خاصة بقضية مجزرة إنقرة التي ذهبت من خلالها ضحيا كثيرون

قد وصلت الى ١٠٣ شخص وكان الهجوم بسيارة مفخخة وكانت جريمة لا تنسي كانت المنظمة الأولي لذلك التفجير جماعة داعش ولكن المنظم الثاني لم يعرف حيث أن وراء تلك الجماعات أيد خفية واليوم تم الكشف عنها

حيث أكدت بعض المستندات التي وجدت في إحدى منازل جماعات داعش أن تركيا والحكومة التركية وراء ذلك الحادث الانتحاري الذي قامت به جماع داعش

ومن هنا ومن خلال تلك المستندات التي اكتشافها نجد أن الدولة التركية قامت بمساعدة تلك الجماعة الإرهابية في الهرب ولم تعطي المحكمة أسطنبول أي دليل ولا معلومات حول هذا الأنفجار

جاءت تلك الدلائل التي تدين رئيس تركيا أردوغان وحكومته بأنهم هم اليد الخفية وراء ما حدث من قبل مخابرات تركية حيث سلمت أكثر من ٨٣٢صفحة

يوجد بها بعض الوثائق الخاصة للأمن التركي بل وجدوا أيضا بعض من الخرائط التي تقوم بتدريسها في المدارس العسكرية التركية وكانت تلك المعلومات على قرص صلب وجد في منزل أحد الأشخاص التابعين لجماعة داعش

وأثبتت تلك الوثائق أن وراء عمليات الإرهاب التي تحدث بتركيا مدبرة من قبل إلهامي بالى وهو من ضمن الأعضاء الموجودين بجهاز المخابرات التركية

فمن هنا أتضح أن المخابرات التركية تساعد تلك الجماعات الإرهابية والهدف وراء تلك المساعدة تعزيز سياسة أردوغان داخل دولة تركيا ليس هذا فقط بل تم الكشف عن وجود ضلوع للمخابرات التركية الغير قانونية أن لها مصالح تسعي إليها مع جماعات داعش   

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *