في اليوم العالمي للمرأة ميشيل أوباما تكرس حملة لتعليم الفتيات المراهقات

الأحد 8 مارس من كل عام يوافق اليوم العالمي للمرأة وبمناسبة هذه الذكري قامت سيدة أمريكا الأولى السابقة ميشيل أوباما على تكريس حملة جديدة من خلال جمعياتها الخيرية هدفها تعليم الفتيات المراهقات وتسهيل السبل لتعليميهن.

وعبر حسابها على الإنستغرام ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي السابق صوره لها مع الممثلة العالمية المشهورة

براجاكتا كولي و لينا كوشي كنوع من الدعاية مخصصه لحملتها الجديدة التي تحمل إسمGirlsOpportunity Alliance

للوقوف بجانب الفتيات المراهقات اللاتي يواجهن صعوبات أمام التعليم حتى يتمكن من الوصول إلى أهدافهن والسير نحو رغباتهن.

وتشمل هذه الحملة جميع الفتيات في العالم وقصصهم المؤثرة في النجاح في الوصول إلى التعليم والرقي بالمرأة و الوصول إلى مجتمع يحمي المرأة .

وعلى الرغم من النشاطات الخيرية و في المجتمع لزوجة باراك أوباما الرئيس السابق لأمريكا ولكن لن يفلت أي منهما من إثارة الشائعات حول انفصالهما بسبب إعلان أوباما  بأنه “مثلي الجنس”عبر تقرير كاذب نشره موقع(empirenews)  البريطاني وجاء البيان كالتالي” صرح الرئيس السابق باراك أوباما في آخر الليلة الماضية إنه تم الإنفصال عن زوجته ميشيل أوباما وذلك بسبب طبيعته كمثلي الجنس”.

ولم ينفي أي من الطرفين هذه الشائعات ولكن هناك دلائل فعلية تنفي صحة هذا التقرير وتثبت بالفعل   إنها مجرد أكاذيب ليس لها صلها بالواقع

وذلك من خلال أن هذا التقرير الكاذب منشور يوم 18 يناير 2020 بالرغم أن يوم 17 يناير 2020 كانت آخر منشورات باراك أوباما من خلال حسابه الخاص على الإنستغرام صور تجمعه بزوجته ميشيل أوباما تعبر عن مدى حبهما وتوافقهما من خلال إحتفاله بعيد ميلادها.

علاوة على ذلك نشر التقرير المزيف عن إنفصال باراك و ميشيل إنه على لسان الرئيس باراك أوباما أعلن”أنه رغم حزنه يشعر بالارتياح بقرارإنفصاله بزوجته وإنه أوضح للعالم أسبابه وأعلن أن الكثيرين أعتبره صدمة كبيرة بالنسبة لهم ولكنه يعتبره شيء من داخل خصوصياته لا يسمح لأحد التدخل فيه”.

وأضاف التقرير المزيف التابع للموقع البريطاني”أن ميشيل أوباما علي توافق وتفاهم تام في قرار الطلاق وأسبابه وقد أثنت عليه كزوج وأب وقائد أمة عظيم”

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *