نسبة المرأة في مجال السياسية بدأت تتراجع أعرف السبب

المرأة الكويتية استطاعت أن تبذل كل ما في جهودها لتصل إلى تلك المكانة المرموقة حاليا واستطاعت أن تثبت نفسها ومكانتها وسط المجتمع الكويتي في الكثير من المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية

بل واستطاعت أن تدير المشروعات الصغيرة المنتهية الصغر واستطاعت أيضا إثبات نفسها في مجلس النواب والبرلمان وجميع مجالات السياسة

ولكن في سنة ٢٠٢٠ وفي مطلع الشهر الجاري بدأت المرأة الكويتية تغيب عن ناظري المجتمع من خلال دورها في البرلمان الكويتي وبدأ هذا الأمر يثير جدلا وتساؤلات كثيرة عن السبب الذي جعل المرأة تغيب عن مجلس البرلمان

وبدأت تلك الطاهرة من خلال الانتخابات التي أجريت سنة ٢٠٢٠ في الشهر الجاري حيث تم الإعلان عن نتائج الفائزين بالبرلمان الكويتي من خلال الانتخابات التي أجريت في مجلس الأمة فمن هنا بدأت توضح الظاهرة وهو غياب المرأة الكويتية في البرلمان ليست في الكويت فقط بل في جميع مناطق الشرق الأوسط

وتم عمل حصر لنسبة المراة في الاتحاد البرلماني الدولي وجدت أن المرأة تمثل نسبة ٥’٢٣% من إجمالي باقي الأعضاء الرجال في البرلمان تعتبر تلك النسبة قليلة جدا بالنسبة لتمثيل المرأة في البرلمان

وخاصة أن المرأة في الفترة الأخيرة أحرزت الكثير من الإنجازات والخطوات في مجال السياسة وجاء ذلك التمثيل السياسي بعد المناهج التي تم وضعها سنة ١٩٩٥والتي سميت بمناهج عمل بيجين والتي من خلالها تم التوازن في المجتمع بين الرجل والمرأة في إدارتها السياسية وغثبات قدرتها السياسية داخل المجتمع وأن يكون لها أحقية في عضوية المجلس والبرلمان مثلها مثل الرجل لا فرق بينهما

ومن أبرز إنجازات المرأة التي قدمتها في الفترة الأخيرة في مجال السياسة قدرتها على وضع وتنفيذ قوانين ضد استخدام العنف مع المرأة ومحاربة فكرة التميز بين الجنسين واستطاعت المرأة السياسية  أن تكون الضلع الذي وضع لجميع النساء لتطالب بضرورة عمل المراة ووجود مكانة لها بالمجتمع وتكون لها مطلق الحرية في غتخاذ القرارات

ومن أكثر الأشياء التي أثرت في المرأة ووجودها بالمجتمع الانتخابات الأخيرة في مجلس الأمة ٢٠٢٠ حيث تم تراجع المراة داخل المجلس سقوط صفاء الهاشم وبهذا تكون المرأة فقدت أهم كرسي لها ومكانة في البرلمان  

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *