المسيحية في السودان تطالب الحكومة الانتقالية بعودة ممتلكاتها التي صودرت في فترة حكم البشير

بعد مرور عامين على قيام ثورة ديسمبر التي أطاحت بنظام عمر حسن البشير طالبت الطائفة الإنجيلية في السودان بعودة ممتلكاتها التي سلبت في حكم الرئيس السابق يوم الأحد التي تعقد في مقر الكنيسة بخرطوم البحري

والتي بسببها دخلت المشيخة الإنجيلية في نزاع قضائي بعد حكم الرئيس السابق بعد أن رفضوا تسليم أملاك الكنيسة لأعضاء مسلمين تابعين لحزب المؤتمر الوطني السابق

ويحكي رأفت سمير قصة هذه الواقعة قائلا في عام ٢٠١٣ أتت إدارة تابعة لشئون الكنائس وتابعة لجهاز المخابرات والأمن

حيث مكنت مجموعة من حزب المؤتمر الوطني عن طريق قوة السلطة بالسيطرة على ممتلكات الكنيسة الإنجيلية في السودان

ولقد ألقي القبض على مجموعة من أعضاء الإدارة القديمة للكنيسة وأعتقلهم جهاز الأمن ووضعهم في أقسام الشرطة كي يتمكن الأشخاص الجدد من إدارة الكنيسة بعد ذلك.

وأضاف رأفت سمير وهو رئيس الطائفة الإنجيلية في السودان أن الإدارة الجديدة التي كانت تابعة لحزب المؤتمر الوطني تصرفت في جميع أملاك الكنيسة في هذه الفترة رغم أنها تدر ربح مادي يعود على مناطق خرطوم بحري وأم درمان والجريف ووقعت أيضا عقود استثمارية مع رجال الأعمال.

الممتلكات التي سلبت من الكنيسة الإنجيلية المشيخية في السودان

 تضم الممتلكات التي تم السيطرة عليها في فترة حكم البشير مدارس وكنائس وأراضي كثيرة وكذلك نوادي
ومن أبرز المدارس التي صودرت المدرسة الإنجيلية التي توجد في خرطوم بحري وكذلك صودرت المنطقة المحيطة بها

وتم بيعها لمستثمرين بعقود طويلة المدى رغم أن المدرسة الإنجيلية من أهم المدارس التي بنيت في السودان عام ١٩٠٦

وبعد بيعها حولت إلى دكاكين وفقدت بذلك الرسالة التي أنشأت بسببها وواصل حديثه قائلا بعد إحاطة نظام الرئيس البشير لا بد أن تسترد الكنيسة

وممتلكات المصادرة لذلك تقدموا للجنة كي تمكنهم من رفع هذا الظلم والضرر الذي وقع على الكنيسة الإنجيلية في السودان.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *