شاب يتغلب على حزنه بتحنيط ساقه المبتورة بعد حادث سير

أي إنسان يتعرض لحادث سير ويفقد أحد أعضاء جسمه يظل حزيناً ويمكن أن يصيبه حالة من الاكتئاب

وكأن حياته توقفت عند هذه اللحظة ولكن في هذه الحالة سوف نعرض لكم قصة شاب كندي يدعي جاستين فرنانديز تعرض لحادث سير وفقد أحد ساقيه

ولكن لم يقف يندب حظه وإنما فكر في فكرة تجعله يتعدى التفكير والحزن على ساقه طوال الوقت

ولذلك قرر هذا الشاب تحنيط ساقه وعلى لسان جاستين يروى لنا قصة تحنيط ساقه بينما كنت جالساً في المستشفى

وأنظر إلى ساقي المبتورة جاءتني فكرة مجنونة كيف أجد طريقة لتحنيط ساقي فقمت  بإرسال العديد من الرسائل عبر البريد الإلكتروني إلى جهات مختلفة لطلب النصيحة في هذا الشأن

حتى جاءني الرد  من مركز يدعي “ما قبل التاريخ الطبيعي” في مدينة تورنتو الذين أكدوا دعمي في الحفاظ على ساقي المبتورة بشكل دائم و إلى الأبد و مجاناً وذكر ذلك في صحيفه نيويوك بوست.

وعندما جاءني الرد على فكرتي المجنونة شعرت بسعادة بالغة أنني سوف أقوم بتحنيط ساقي المبتورة وأحتفظ بها

في حين أن معظم الأشخاص الذين يتعرضون  لحوادث السير ويفقدون جزءًا من أعضائهم يرغبون بشدة التخلص منه ونسيانه

ولكن إتخذت  أنا من هذه الفكرة طريقه للتعبير عن مدى حزني لفقدان ساقي بتحويلها إلى فن جميل ودائم

ولم تكن هذه التجربة سهله فلكي أحصل على ساقي المبتورة  كلفني هذا دفع رسوم للمستشفى ثم قمت بنقلها إلي مكان يستقبل الأطراف المبتورة وبعد ذلك قمت بنقلها إلى المتحف.

ومن الجدير بالذكر أن مركز ما قبل التاريخ بذل مجهودات كثيرة وشاقة في مساعدتي على الحصول على ساقي المحنطة بطريقة سليمة وجيدة

وعلى لسان مدير مركز ما قبل التاريخ ” لوفيت” الذي قام بإجراء تحنيط الساق لقد أجرينا تحنيط الساق بعد أن تخلصنا من  كل الأنسجة الرخوة

وقم بتنظيف العظام جيداً عن  طريق البيروكسيد وبعد ذلك أصبحت جاهزة لحملها دون كسرها وكنا نرغب في مساعدته بشدة ليتخطى حزنه على فقدان ساقه.

 

 

 

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *