صرح وزير الخارجية عمر قمر الدين أن السودان لا تسعى لأي وساطة مع دولة إثيوبيا لأن هذه الحدود لها والأراضي أرضنا ولا نريد التحكيم والخيار لازال متاح أمام إثيوبيا.
أعلن عمر قمر الدين أن وصف إثيوبيا للقضية على اعتبار أنها نزاع حدودي ليس وصف دقيق من جهة الأرض السودانية
وأن السودان لم تتعدى الحدود، واصل حديثه قائلا أن عندما تطلق إثيوبيا على الحدود كلمة متنازع عليها فيعتبر هذا الوصف وصف باطل ليس له أي سند في المواثيق الدولية
وأكد أن التفاوض الذي يحدث هو مجرد تهدئه لهذه الأوضاع وليس لبحث قضية الحدود ودعا إثيوبيا للتحلي بالصبر والتروي وعدم الانحياز لعمليات فتنه.
لم نلحظ مشاركة إريترية في نزاع السودان مع إثيوبيا
صرح عمر قمر الدين بخصوص مشاركة إرتيرية في النزاع القائم مع إثيوبيا أن هذا لم يحدث ولم نلحظ ذلك التدخل والغرض الأساسي من وفود بعض الدول إلى زيارة السودان
هو توضيح الحقائق لقادة الدول المجاورة حول هذا النزاع الذي يحدث مع إثيوبيا، أعلن عمر قمر الدين عن مجموعة من الزيارات لبعض الدول للسودان
مثل المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الكويت للسعي لاستدعاء كل الدعم القانوني والدبلوماسي.
في إطار موضوع الوساطة الإماراتي وضح أن الإمارات تستمع لكل الأطراف وهي ترغب في تقييم الوضع ونفى رئيس المفوضية السودانية حدوث أي وساطة من الإمارات أو أي دولة أخرى
وأن هذا الكلام كلام ملفق ويسعوا لحل الخلاف في إطار إفريقي لذلك بعث تنقو رسالة شديدة اللهجة لأثيوبيا يحذر فيها من عدم الإعتراف بعمل أي إتفاق
قائلا في ذلك الموضوع في حالة عدم الاعتراف سيقود ذلك لمشكلات كثيرة مع دولة أثيوبيا لا نتمناها ولا نذهب لها
أعلن سفير السودان السابق أن الوضع في حدود البلدين يأخذ درجة عالية من الخطورة قد يصل لمواجهة عسكرية بين أثيوبيا والسودان وقد تتدخل دول أخرى في الاقليم.
التعليقات