يمنية تمارس مهنة تحمي فتيات بلادها من الإبتزاز

أنيسة عبد الكريم فتاة يمنية تبلغ من العمر 25 عاما قررت إفتتاح محل صغير مؤخراً لصيانة الحواسيب والهواتف المحمولة

يقع هذا المحل في مدينة تعز وسط اليمن ومن هذا المنطلق أصبحت أنيسة أول إمرأة يمنيه تعمل في هذا المجال مواجهه جميع الصعوبات من نظرة المجتمع والتقاليد والعادات والتي تنظر لهذه المهنة علي أنها تقتصر على الرجال فقط.

وتهدف أنيسة من خلال إقتحامها هذا المجال حماية البيانات الخاصة بالفتيات والحد من الظلم الأسرى للبنات من خلال إنتشار ظاهرة الإبتزاز الإلكتروني في بعض الولايات في البلاد

وقيام بعض الأشخاص السيئين الذين يعملون في مجال صيانة الهواتف والحواسيب بالإحتفاظ بنسخ مقاطع فيديو وصور خاصة وأرقام هواتف معطلة لسيدات وفتيات وإبتزازهن بدفع أموال طائلة حتى لا يقوم بنشرها.

وفي حديث لأنيسة”هذه الفكرة تراودني إلى ذهني بعد المرور بتجربة تعطيل أجهزتي الخاصة ورفضت عائلتي تصليحها حتى لا يتم عرضها على مهندس إلكترونيات لإحتوائها على بيانات خاصة

مما جعلها تظل معطلة لسنوات طويلة لهذه التجربة جعلت بداخلي شغف كبير للعمل في هذا المجال وإيجاد حلول سلمية لهذه المشكلة.

وتعمل الشابة أنيسة اليوم بالكامل في محلها الصغير لتصليح الحواسيب والهواتف المحمولة بمهارة وحب

وذلك لأن هذا العمل لا يعتبر مجرد نشاط تمارسه وإنما هو وصية والدها الراحل مهندس المعلوميات أن يأخذ محله فرد من العائلة والذي ترك لها إرثه من الإبداع والمهارة في هذا المجال.

وكانت أنيسة دائماً تعمل على تنمية مهاراتها وقدراتها في هذا المجال عن طريق تلاقيها دروس على اليوتيوب والدراسة بالمعهد التقني وأحتلت المرتبة الأولى فيه كما ظلت بالمعهد لمده 4 سنوات تعمل دون أجر لتقوية مهارتها وإثبات ذاتها.

وأوضحت أنيسة أنها قامت بافتتاح محلها في 4/2020 ومارست نشاطها في مجال تصليح الحواسيب والهواتف المحمولة وواجهت جميع الصعوبات المجتمعية.

ومن أهداف أنيسة المستقبلية في هذا المجال إنضمام العديد من الفتيات الأخريات للمجال وخاصة أن النساء التي إرتادن المحل أعجبن بها و بفكرة عمل المرأة في هذا المجال.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *