أكلات البيت المصري الأساسية من خلال فن الرسم

منذ سنوات عديدة وتتداول في أسماعنا داخل البيوت المصرية أسم كتاب” أبلة نظيرة” للطهي والذي كانت تحتفظ به كل ربة منزل  كمرجع أساسي  لطرق الطهي

وكانت سيدة المنزل يمكن أن تمر بها سنوات عديدة دون اللجوء لهذا الكتاب ولكن فجأة تحتاجه لتتأكد من وصفة معينة فتضطر للجوء إليه فهو يعتبر مصدر أمان بالنسبة لها.

أبتكرت رسامة كتب الأطفال سالي سمير وعلى غرار كتاب “أبلة نظيرة “أن تقوم بتسهيل بدائيات المطبخ المصري للكبار وللصغار المبتدئين عبر كتابها “أبلة لوليتا ”

ومن خلال خلط موهبتها في الرسم وشغفها وإهتمامها بالمطبخ قدمت في هذا الكتاب طرق إعداد أطعمة رئيسية تحتل المطبخ المصري بالشرح عن طريق الرسومات.

وكان هدف سالي الأساسي من وراء هذا الكتاب هو تسهيل شرح أكلات المطبخ المصري الرئيسية لربات المنزل والمبتدئين.

وأعلنت سالي عن فكرتها إلي “اليوم السابع”أنها أرادت تبسيط وصفات أكلات البيت المصري الأساسية عن طريق الرسومات لتساعد صغار السن والمبتدئين حديثاً من الكبار

بطريقة سهلة وبسيطة ومتوفرة بدلاً من إستعانتهم بالطرق الاشد تعقيداً  كمقاطع الفيديو على الإنترنت وكتب الشرح فقط.

فقامت سالي في هذا الكتاب بطريقة سلسة وخفيفة شرح عمل الملوخية والطريقة البسيطة لكيكة البرتقال من خلال رسومات خفيفة الظل و بسيطة

وقامت بتوزيعها على موقع فيسبوك وقابلت فكرة سالي ترحيب كبير وواسع من متابعيها مما شجعها في إتخاذ قرار طباعة كتاب “أبلة لوليتا”.

وصرحت سالي ل”اليوم السابع”أن واحد من التعليقات التي علقت في ذهنها أن متابعة قالت لها معجبة بفكرتها أن أبنها كان يجد صعوبة في تعلم فن الطهي من مقاطع الفيديو لعدم تركيزه الجيد ولكن كانت تضطر ان ترسم له الطريقة لإعدادها لأنه يعشق فن الطهي”

تأمل سالي أن يصبح كتابها مرجع أساسي للطبخ للكبار والصغار و بمساعدة أهليهم أيضاً وخاصة أن كتاب “أبلة نظيرة” الأصلي أصبح أكثر تعقيداً بالنسبة للمبتدئين حديثاً وهو يشرح أصول فن الطبخ عامة وليس أكلات البيت المصري المفضلة.

ورغم معرفتها  توجه الجيل الحالي إلى الإنترنت وسائل المعرفة الحديثة أنها حاولت جاهدة أن تجذبهم بالرسومات الجميلة من خلال كتاب ورقي بسيط.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *