سيدات أتخذن قرار بالتخلي عن الحياة العملية وتفضيل الحياة الأسرية

ثلاث سيدات سألت نفس السؤال رغم إختلاف الظروف المعيشية والدرجات التعليمية لديهن إلى أن جميعهن يشتركن في نفس الإتجاه في الإجابة والسؤال الموحد للثالثة كان عن قرار ترك العمل والتفرغ للأسرة

وتباينت الردود بشأن هذا الموضوع لأنه يعتبر موضوع موجع وكبير فكل هذه المشاعر المكبوتة بجانب الدرجات العلمية التي حصلن عليها فجميعهن سلكت نفس الطريق و بإرادتهن.
قرار صعب

وأعلنت مدربة المهارات الحياتية داليا سليمان أن هؤلاء السيدات إتخذت هذا القرار وبداخلهن جزء غير مقتنع تماماً بما فعله.

أفكار ثقافة المجتمع

أما عن رأي متخصصة في علوم أغذية “تسنيم بخيت” أعلنت أن داخل المجتمع السوداني يوجد مشكلة أنهم يوجهون كل تركيزهم في الحياة العملية

وإن لم تحصدي منصباً هاما فلست في معتقداتهم إنكي أنجزت عملا هاما وتقول في هذا الموضوع أنها لم تتذكر يوما أن شخص ما نصحها حين تصبح سيدة منزل ماذا عن واجباتها نحو أطفالها كل التوجيهات في حياتها كانت مرتبطة بالحياة العملية.

أفكار ثقافات أجنبية

فاطمة عقيل من جامعة سان هوزيه أنهت دراسة بكالوريوس في التغذية وتعمل كمدرسة يوماً في الأسبوع وأعلنت في هذا الصدد أن اهتمام معظم الدول العربية

بتفضيل الحياة العملية على الأسرية تأتي من تأثير الفكر الغربي على العقول العربية المنتشر في الوقت الحالي

طريقة تنفيذ قرار التخلي عن العمل

أعلنت سهى عباس مدربة منتسوري و ومتخصصة فى تنمية الصغار من جامعة ميشيغان أنها خاضت ثلاث تجارب تجربة العمل بدوام كامل والعمل بدوام جزئي ثم اختيار البقاء في المنزل.

في أثناء إقامتها في الإمارات عملت رئيسة حضانة وكان يقيم معها والديها لمساعدتها فكانت تذهب إلى العمل مبكراً

وتعود بعد وصول أبنائها بنصف ساعة وبعد ساعة من الراحة كانت تستعيد نشاطها مرة أخرى لتقوم بشؤونهم ولكن كان دائماً شغلها الشاغل التفكير في قضايا العمل وصغار الحضانة.

وإستمرت قائله عند عودتها إلى أمريكا عملت بدوام جزئي حتى يسمح لها العودة قبل أبناءها وفي البداية أعطتها هذه التجربة أملا و طاقة إيجابية إلى أن التواصل بينها وبين أبنائها كان قليل

فلا يوجد هناك وقت إلا لقضاء الواجبات المنزلية فقررت بعدها البقاء في المنزل ورعاية أبنائها و وجدت في هذا الطريقة المثالية لتحسين مستوى أبنائها علمياً والتواصل معهم نفسياً.

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *