مريم ملا الروائية والصحفية السورية تكشف عن بداية إنطلاقتها الأدبية

مريم محي الدين ملا روائية سورية مبدعة ومؤرخة تاريخية و كاتبة صحفية ومعدة برامج رسمت لنفسها طريق مغايراً عن المعتاد

وكتبت في مجال الأدب بطريقة مختلفة وكانت بداية انطلاقها من مكتب الشيخة فاطمة بنت مبارك وصاحبة السمو و”أم الإمارات”وكان بداية الإنطلاقة الأدبية لها رواية “أمومة وغربة ”

ومن ثم تعمقت في النواحي الأدبية المختلفة وأساليبه المتنوعة لتتوالى رواياتها الأدبية وأعمالها الصحفية.

إعلانها عن بداية رحلته الأدبية والصحفية

صرحت محي الدين ملا أنها تفتخر وتعتز في بدايتها أديبة وصحفية في نفس الوقت وهي تعمل في مكتب الخدمات الإجتماعية لأم الإمارات وحرم رئيس الدولة في الإمارات في عام 2001

وكانت تشغل وظيفة رئيسة القسم الإعلامي في المكتب وفي نفس العام بدأت إنطلاقتها الأدبية” أمومة و غربة ” وخلف هذا المكتب قامت بإنهاء كتابها الأدبي الأول.

واستمرت قائلة كنت أشرف في هذا المكتب على جميع وظائف الأقسام  كقسم الطفل و قسم الأسرة و قسم البحوث والدراسات الاستراتيجية وغيرها

وكذلك كنت أشرف على جميع الندوات والمحاضرات التي كانت تتم فيه وأنشرها بعد ذلك من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة

وتطور عملي وعملت في مجال الإعلام المرئي مثل التلفزيونات في وظيفة معدة برامج وأيضاً منفذ ومنتج ورئيسة العلاقات العامة وبدأت رحلة عطائي الإعلامي والأدبي ولم تتوقف حتى الآن.

صور تواجد المرأة في أدب مريم محي الدين ملا

تواجدت المرأة من خلال أدب مريم محي الدين بصورة دائمة وطرق مختلفة وناقشت الأديبة قضايا المرأة وحقوقها بطريقة مباشرة وغير مباشرة

وجسدت طريقتها الأدبية للتعبير عن قضايا المرأة من خلال إبراز دور المرأة وعاطفتها و تضحياتها وعطائها في جميع مجالات الحياة

وأعلنت أنها لم توجه النقد نحو  من يناهض حقوق المرأة بل بأسلوبها المبدع و وطريقتها الذكية كشفت دور المرأة الهام في جميع النواحي

ومن ناحية أخرى تناولت الكاتبة والروائية خلال كتاباتها السيطرة الذكورية في المجتمعات عن طريق تناولها شخصيات ذكورية لها وجهات نظر متناقضة في هذا الموضوع.

 

 

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *