خطورة تعاطي التبغ بين سيدات أوروبا و تأثيرها على الصحة العامة.

يعتبر تعاطي التبغ من القضايا الخطيرة التي تواجه الصحة العامة وتضر بشكل كبير الجهاز التنفسي للإنسان

ويمكن أن تؤدي في النهاية إلى سرطان الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن والسل وأيضاً تعرض الإنسان بصورة كبيرة إلى أمراض الأوعية الدموية والقلب.

وأثبتت الدراسات التي أجرتها منظمة الصحة العالمية وجامعة نيوكاسل في أستراليا والإتحاد العالمي  لأمراض القلب أن سنوياً يفقد العالم 1,9 مليون إنسان بسبب داء القلب التاجي الناتج عن تناول التبغ.

تقارير الصحة العالمية تكشف خطورة تعاطي التبغ بين سيدات أوروبا و تأثيرها على الصحة العامة

يمثل النساء في العالم أكثر من المليارات و يبلغ نحو 20 في المئة من مدخني العالم من النساء وتعتبر السيدات أكثر عرضة  لأمراض التبغ من الرجال.

أكدت تقارير أصدرتها هيئة الصحة العالمية أن 67 مليون سيدة تقدر بنسبة 19 في المئة يتناولون التبغ في المنطقة الأوروبية التابعة للهيئة

مما يجعلها المنطقة الأعلى في نسبة توسع تعاطي التبغ بين سيدات وركزت الدراسات والتي حملت عنوان من “الناحية النوعية للسيدات

والتبغ في المنطقة الأوروبية لهيئة الصحة العالمية” والذي أصدرته المنظمة لإلقاء الضوء على ضرورة مواجهة تناول التبغ بين سيدات الإقليم الأوروبي.

وأعلنت الهيئة أن هذه الدراسات الحديثة الخاصة بالتطور الواضح في مجال السيدات والتبغ في الناحية الأوروبية

تمثل مشهد مخيف للصحة العامة وتوضح أيضاً ضرورة إلقاء الضوء على ضرورة إعادة تسليط جهود محاربة التبغ في مختلف أنحاء الإقليم

لمحاربة تجارب مؤسسات صناعة التبغ التي تتمحور على السيدات والفتيات لسلع التبغ وتأكيد لسياسات التصنيف الاجتماعي أهمية كبيرة في هذا المجال.

وأشار التقرير “أنه يوجد انخفاض بشكل عام  لاستعمال التبغ بين السيدات إلى  أن نسبة الإنخفاض تكون أقل بكثير من الذكور وفي بعض المناطق تتزايد النسب.

ويشير التقرير الحديث إلى النوع الاجتماعي للتعرض للتبغ أو تناوله وكيف تقصد صناعة التبغ في التركيز على الفتيات والسيدات عبر الرسائل النوعية

كما يوضح التوجيهات للطريقة والتدخلات على مجال السياسات التي تهتم بالنوع الاجتماعي ووضعه محل التركيز في محاربة التبغ.