أموال أوروبية تتحول لجبهة تحرير فلسطين وإسرائيل تتهم إسبانية بتمويل هذه الأموال  
أموال أوروبية تتحول لجبهة تحرير فلسطين وإسرائيل تتهم إسبانية بتمويل هذه الأموال

وجهت إسرائيل تهمة تحويل أموال لصالح شعبية تحرير فلسطين عن طريق مواطنة إسبانيِّة عرف عنها بأنها تقيم في الضفة الغربية وتعتقد إسرائيل أن هذه المواطنة تابعة لمنظمة غير حكومية وأنها تساعد الشعبية الفلسطينية

وتمولها بالأموال وتحول لهم عشرات الملايين عن طريق جمع التبرعات الأوروبية وتحويلها لفلسطين تحت قائمة الاتحاد الأوروبي الخاص بالمنظمات الإرهابية.

كما وجهت دولة إسرائيل تهم لعدد آخر من المواطنين الذين يعملون في جامعة مهمتها جمع التبرعات لصالح مؤسسة لجان العمل الصحي التابعة لفلسطين

واتهمت أيضا خواني ريتس  ريشماوى الذي يبلغ من العمر ٦٢ عام واتهمت منظمة بالاحتيال وإجراء تعاملات مالية بطريقة غير قانونية.

في إطار الموضوع اتهمت الحكومة الإسرائيلية ثلاث مواطنين يعملون بالمنظمة الفلسطينية وقالوا عنهم بأنهم يتعاونون مع الجبهة الشعبية الفلسطينية وقد سبق وأن خدعوا مجموعة من المانحين الأوروبيين وأوهموهم بسجلات مالية متلاعب بها

وذلك كي يتم إخفاء الطريقة التي يتم بها تحويل الأموال للشعبية الفلسطينية لم يتم الوصول لمحاكي ريشماوى حتى الآن ولم يتم معرفة إن كان المتهمين الثلاثة قد تم تكليف محامي لهم أم لا الذين قبض عليهم من غير تهمة.

طالبت الحكومة الإسرائيلية جميع الدول الأوروبية بمنع أي تمويل للمنظمات الفلسطينية التي تعمل لصالح عمليات ومنظمات إرهابية و تعمل لصالح جبهة تحرير فلسطين

في حين نفت الجبهة الفلسطينية هذا التصرف وأن هذا الكلام مجرد مزاعم إسرائيلية لا مكان لها من الصحة رفضت الجبهة هذا الكلام من خلال جناحيها السياسي والعسكري وأنها لا تحصل  على أي تمويل من أي جهة.

صرحت أحد أعضاء المكتب السياسي للجبهة الشعبية “مريم أبو دقة” أن إسرائيل تعمل على ممارسة القوة على الاتحاد الأوروبي حتي يتم توقف التمويلات والمعونات التي تصل للفلسطينيين عن طريق بعض الادعاءات المزيفة من جانبهم.

كما صرح مسئول إسرائيلي أن واحدة من اللجان الصحية السبعة حولت بعض الأموال لصالح الجبهة الفلسطينية التي نفذت بها بعض الهجمات الإرهابية رغم صغر حجمها بالنسبة لفتح وحماس.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *