الفيروس التاجي والمبادرات الفردية

مع وجود أزمة الفيروس التاجي في العالم والتي تحولت إلى جائحة عالمية أصبح العالم أجمع يُعاني من هذا الوباء المستجد فهناك كثير من الناس الذين فقدوا وظائفهم نتيجة لهذا الوباء المستجد

فقد لحق الضرر بكثير من الأُسر حول العالم فهذه المرأة الفلسطينية واحدة من بين كثير من النساء اللواتي تأثر عملهن بسبب هذا الفيروس المستجد ، حيث ذكرت هذه المرأة بأنها كانت تمتلك فرنًا وكانت أحوالها ميسورة حيث كان يعمل في الفرن عدد كبير من العمال والنساء أيضًا وكان الفرن يوفر يوميًا ٣٥٠ رغيفًا

وكان العملاء يقومون بشراء الأطعمة التي كانت تصنع من قِبل النساء والذي كان يعمل بشكل جيد ولم ينقطع يومًا حتى حلّت هذه الجائحة ، فالفرن كان يوفر الكثير من النساء الفرصة الممتازة

حيث تكتسب النساء الخبرة ومن ثمّ العمل في بيوتهن بالاعتماد علي أنفسهن وذكرت أيضًا أنه بعد وفاة زوجها صار هذا الفرن مصدر رزق لها ولأسرتها والتي تتكون من أربعة أفراد ولكثير من النساء والعمال أيضًا

نذكر امرأة أخري خسرت عملها أيضًا بسبب هذا الفيروس المستجد ، حيث كانت تصنع الحلويات والخبز وتعمل بالتطريز وصناعة معجون الطماطم وغيرها من الأشياء يوجد الكثير من النساء اللواتي تأثر عملهن بشكل كبير حيث أن البعض منهن كانت مشاريعهن قد أُسست بواسطة قروض من البنك وهن حاليًا غير قادرين على العمل

لأن ذلك يتطلب منهن توفير المواد الخام  والأشياء الأخرى حتى يواكب مسيرة عملهم وبالتالي غير قادرين على سداد الأموال إلي البنك مما يسبب أزمة كبيرة لدى بعض النساء بل وضعهن هذا الفيروس المستجد في مأزق كبير

كشفت الوكالة الأمريكية للأنباء أن العالم العربي سيخسر نحو ١.٧مليون وظيفة نتيجة هذا الفيروس المستجد والدول الفقيرة هي الأكثر تضررًا يتوقع الخبراء والمختصين أن آثار هذا الفيروس المستجد سوف تؤثر بالسلب على قطاع الخدمات وقطاع التصنيع أيضًا وهذان القطاعان يعمل به كثير من النساء

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *