تم إنشاء أول يوم خاص ببعض الجلسات التي يتم فيها مشاورات خاصة بتجهيز مصر للاتفاق على أول الخطط الخاصة بالمرأة والسلم والأمن، كما تم ذلك عبر إعلان خاص بالاستاذ وزير الخارجية وكان في شهر مايو سنة 2019، توجهت السلطات المصرية بإعداد وتجهيز أول خطة لكي يتم من خلالها تجنيد المرأة والسلم والأمن وتعد ذلك من أهم الخطوات التي تم اتخاذها في خلال تلك الفترة وتوفر فرصة ذهبية للريادة المصرية في إعداد البعد الدولي لهؤلاء الأجندة.
وأصدر المجلس القومي الخاص بالمرأة بيان هام يحث على الاتفاقية التي تمت من خلال الجلسة التي شارك فيها عدة مصادر مهمة بجانب مشاركة منتدى المنظمات الذي يعتبر غير حكومي في تلك المجلس، كما تعد تلك المؤسسة مهمة والتي تقوم بدورها في دراسة عدة منظمات المجتمع المدني الخاصة بالمرأة وشؤونها وتتابع الجهود المبذولة باستمرار وتعمل على تقييم بعض الاقتراحات لدعم المرأة، كذلك المجتمع المدني حيث يعد الأهم في الاتفاقيات التي تساعد في إتمام المرحلة الخاصة بتنفيذ الخطة الخاصة بالمرأة والسلام والأمن.
وأكد المجلس القومي أن هناك تعاون يتم بين ثلاثة جهات منها وزارة الخارجية الخاصة بدولة مصر وكذلك المجلس القومي لحقوق المرأة ومركز القاهرة الدولي أيضًا، يتعاونون تلك الجهات في اقتراح بعض الأفكار وتنفيذها والقيام بعدة دراسات استراتيجية والتحدث مع الهيئة الخاصة بالأمم المتحدة للمرأة والاهتمام بالحديث والتشاور نحو تلك الخطة وسماع بعض الآراء المختلفة ومشاركة خبراء متخصصين في تلك المجال.
وقامت عدة مناقشات للوصول إلى رأي واحد يرضي جميع الأطراف وتم الإتفاق على أهمية دور المرأة في العديد من المجالات وتم اتخاذ قرار نحو ترقية المرأة في عدة مجالات مختلفة عن بعضها البعض وتوفير فرصة المشاركة في تنمية المجتمع وذلك لأنه يعد ضروري لتنفيذ مجال السلم والأمن، كما تمت بعض الاستنتاجات أن ترقية دور المرأة في السلم والأمن مرتبط بالدولة وكذلك المجتمع أيضًا في جميع الفئات.
التعليقات