مقابر جماعية وإعدامات ماذا يحدث في بوركينا فاسو؟
مقابر جماعية وإعدامات ماذا يحدث في بوركينا فاسو؟

استشنع روش مارك كريستيان كابوري رئيس دولة بوركينا فاسو ما قام به الأشخاص المنتسبين لتنظيم القاعدة وتنظيم داعش من الإغارة على الحدود القريبة من مالي والنيجر الذي وقع ضحيته الكثير من المجندين والمدنيين بحسب ما تم ذكره في الصحف الدولية.

وقال مارك كريستيان أنه يجب التصدي والاتحاد لرد هذه الهجمات ووصف الهجوم الذي حدث في قرية سلوان بالوحشية والدناءة.

وقد أحصى المسؤولون عدد الضحايا المدنيين في منطقة شمال بوركينا فاسو ما يزيد عن 138 ذبيحًا في هجوم هو الأشد والأعنف من المناوشات التي تقع في منطقة غرب أفريقيا في الأعوام الخمس الأخيرة.

كما تدهورت حالات العديد من الجرحى بعد إصابتهم بالعديد من الجروح البليغة التي أودت بحياتهم وكما تم العثور على العديد من الجثث الجديدة، وبلغ إجمالي حالات الوفاة 138 حتى الآن ومازال العدد في تزايد.
كما أشار مسؤولون إنه تم دفن الموتى في مقابر جماعية وتم نقل المصابين لتلقي العلاج.

كما أقامت الدولة حدادًا رسميًا في البلاد لمدة ثلاثة أيام على التوالي تنتهي مساء اليوم، حزنًا على المدنيين الذين لقوا مصرعهم خلال الهجوم الذي شنه المتطرفين والإرهاب الذين لم يفرقوا بين كبير ولا صغير ولا رجال أو نساء وقاموا بحرق المنازل والأسواق والطرق.

اتهامات دولية

أعرب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للولايات المتحدة أنطونيو غوتيريس عن غضبه الشديد من الهجمات التي يقوم بها الإرهاب في البلاد، كما دعا إلى ضرورة التصدي لهذه الجماعات ودعا الدول الأخرى لتقديم الدعم لمكافحة الإرهابيين والأعمال التي تؤدي بخسائر فادحة سواء كانت بشرية أو مادية.

كما أوضح وزير الخارجية الفرنسي عن دعم بلاده بوركينا فاسو وعزمها الحازم للوقوف معها في معركتها ضد المتطرفين والإرهاب مقدمًا تعازيه وأسفه الشديد عن الخسائر التي تحدث في بوركينا فاسو.

من جانبه قدمت كندا مساندتها لدولة بوركينا فاسو من خلال السفيرة الكندية في البلاد كارول ماكين التي استهجنت الهجوم الواقع على المدنيين في قرية سولهان وأنه لا ذنب لهم لمهاجمتهم موضحة مواساة بلادها ووقوفها جنبًا إلى جنب مع بوركينا في هذه الحرب.

حرق البيوت وإقامة الإعدامات

قام المتطرفين بالإغارة على مقرً المتطوعين المدنيين يدعمون قوات الدفاع المدني والجيش قبل الإغارة على المنازل.
تم تأسيس مقر المتطوعين في عام 2019 ليتيح للمدنيين مساندة الجيش وقوات الدفاع في بوركينا فاسو للتصدي لمحاربة الإرهاب، حيث يخضع المتطوعون لتدريبات عسكرية لمدة 14 يومًا قبل إشراكهم العمل مع قوات الجيش وغالبًا ما يقوم المتطوع بمهام جمع المعلومات الهامة والمراقبة.

ووضح رئيس المعارضة إيدي كمبيجو عن شدة غضبه من المجزرة التي قام بها هؤلاء المتطرفين مشدداً على ضرورة التصدي لهجمات لهم بكل قوة وشدة، واتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات للحفاظ على حياة شعب بوركينا فاسو في أمان وسلام.

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *