تعنيف المرأة يعني الخروج عن تعاليم الإسلام وأخلاقه
تعنيف المرأة خروج على تعاليم الإسلام وأخلاقه

أصبح العنف ضد المرأة منتشر في جميع أنحاء العالم واستخدام أسلوب التعنيف معها سواء كانت أخت أو زوجة أو أم وتحديدا في البلاد العربية ولكن هناك الكثير من الرجال الذين يتعاملون مع المرأة بالتعنيف يتسترون وراء مفهوم خاطئ للدين وأن الشريعة اباحت ذلك كما يدعون أن ذلك المعاملة تكون بمثابة تهذيب وتأديب للأبناء والأسرة وتوجد بعض الرجال التي تستدل العنف ضد أزواجهن بقوله الله “واضربوهن” ولا يعي المعنى الحقيقي المراد من هذه الكلمة في الإسلام.

لكن ظهر الكثير من رجال الدين تحث الرجال على معاملة المرأة بالحسنة وأن الدين لن يأمر بالضرب المؤلم وقد أباح الدين الضرب في ظروف محددة وبعض الشروط فيمكن للأب أن يضرب الأبن أو الأنثى ولكن في ظروف محددة تستدعي ذلك لتهذيب السلام ويعتبر ضرب الأب وسيلة لتربية الأطفال سواء أنثى أو ذكر كما أمر الإسلام بضرب الزوجة بطريقة غير مؤلمة ولا مؤذية وذلك في حالة نفور الزوجة من طاعة زوجها وعصيانه في الحياة الزوجية حث الإسلام أن تكون الحياة مع الزوجه برفق وتعديل سلوكها عن طريق إعطاء النصيحة والتحدث معها بالدين وتوعيتها لكن الضرب الذي أمر به الإسلام ليس التعنيف المقصود منه توضيح غضب الزوج للزوجة عن فعل ما حتى تغير منه الهدف منه استمرار العلاقة بدون مشاكل وخلافات.
تحدث أستاذ الشريعة بالأزهر موضحا أن الدين الإسلامي جعل الحياة الزوجيه طريق للراحة والاستقرار ويجب تكون حياة هادئة طيبة بدون تعنيف والآلام.

قالت دكتور أمنه بالأزهر الشريف أن الإسلام جعل المرأة أن تكون في حماية الزوج والأخ والأب ولكن تتعرض نساء كثيرة إلى التعنيف في جميع البلاد بسبب الفهم الخاطئ وبعض التقاليد والعادات السيئة التي توارثت من الأجيال.

ويمكن التعامل مع المرأة الناضجة من خلال الوعظ والإرشاد والتوعية وتأهيلهم نفسيا حتى ترجع عن الفعل الخاطئ أما الضرب يكون في الحالات الأخيرة وعند اليأس ونهي الأزهر العنف ضد المرأة في الحياة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *