تطبيق NHS وكيفية استخدامه في ظل الفيروس التاجي

 تطبيق NHS تم إطلاقه من قبل باحثون في جامعة أكسفورد لكي يعمل علي الحد من انتشار الفيروس التاجي المستجد، ويتم استخدامه بواسطة الهواتف الذكية عن طريق تفعيل خاصية البلوتوث ويعمل التطبيق على تحديد الأشخاص الذين اختلطوا أو اتصلوا بالأشخاص الحاملين الفيروس التاجي المستجد

لقد بزل الباحثون قصارى جهدهم لإطلاق هذا التطبيق بأقصى سرعة ممكنة حتى يتم تطبيقه في الدول الموبوءة بالمرض للحد من انتشار هذا الفيروس التاجي الذي سيطر على العالم بأسره

ولكن هذا التطبيق يتطلب خمسين بالمائة من السكان بتثبيت هذا التطبيق لكي يعمل بصورة أفضل، ويوجد بالتطبيق خاصية اكتشاف هواتف قريبة وهذا بفضل تقنية البلوتوث الذي يقوم بإرسال رسائل وإشارات ثم يقوم بتخزينها

فإذا كان الشخص حاملاً للمرض فينبه الأخرين بالعزل في البيت لمدة أربعة عشر يوماً للتأكد من أن الشخص لم يصاب بهذا الفيروس الخطير

ويتم استخدام خاصية البلوتوث بالتحديد لأنها تستخدم إصدار موفر للطاقة وينصح الباحثون بوجوب مشاركة المستخدمين للتطبيق للأشخاص الذين يحتاجونه بشدة للحد من انتشار الفيروس

وتوقع الباحثون أن هذا التطبيق الذي يقوم بمتابعة جهات الاتصال أن يمنع إصابة وحيدة لكل مستخدم لهذا التطبيق، وصرح الباحثون أيضا أنهم يحتاجون إلى خطط استراتيجية قوية للخروج من هذا المأزق مع عدم العودة إلى الحد الأدنى فقد قام الباحثون أيضا بتطبيق هذا التطبيق على مدينة يبلغ عدد سكانها مليون مواطن اختبار هذا التطبيق

ولكن الباحثون حذروا من أن التطبيق لم يمنع من انتشار الفيروس التاجي إلا إذا لم يتم استخدامه بواسطة ثمانين بالمائة من الأشخاص الذين يحملون الهواتف الذكية ولقد تم تطوير هذا التطبيق لكي يدعم جميع دول أوروبا وخاصة الدول الموبوءة بالمرض

مثل إيطاليا وفرنسا وغيرها من الدول، وبالفعل فقد قامت فرنسا وإيطاليا بتوفير عدد المستخدمين حتى يعمل التطبيق بشكل فعال للحد من انتشار الفيروس التاجي المستجد وصرح الباحثون أنه إذا تم استخدام هذا التطبيق بشكل جيد فيمكنه أن يحد من انتشار هذا الفيروس.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *