بسبب الفيروس التاجي الطلب يقل على استيراد الملابس المصرية في نطاق اتفاقية (الكويز)

حسب ما يؤكده خالد الغنام أحد مصدري الملابس المصرية الجاهزة للخارج فإنه حدث انخفاض كبير في معدل الطلب على الملابس المصرية الجاهزة وبالتالي قل تصديرها للخارج بشكل عام

ودول إتفاقية الكويز كذلك بسبب الإجراءات التي اتخذتها مصر ودول العالم في سبيل مكافحة انتشار الفيروس التاجي المستجد وأكد الغنام أن الكثير من مصانع الملابس الجاهزة في مصر قد قامت بإيقاف العمل والعمالة وتوقفت معها الكثير من خطوط الإنتاج

وذلك لحماية العمال والفنيين من خطر الإصابة الفيروس التاجي المستجد المعروف طبيًا باسم (كوفيد – 19) وخاصة أنه لا جدوى من استمرار التصنيع في خطوط إنتاج الملابس الجاهزة

في ظل انخفاض الطلب العالمي عليها بسبب إغلاق حركة الملاحة البحرية والجوية بين شتى بقاع الأرض بسبب أزمة الفيروس المستجد

وطبقًا لاتفاقية الكويز فإنه لا يوجد تعريفة جمركية بين مصر والولايات المتحدة وإسرائيل في إطار نسبة متفق عليها وهي 10.5 % وتم توقيع هذه الاتفاقية في عام 2005 م بين الدول الثلاثة

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد أن مصر قامت بتصدير منتجات عديدة بموجب اتفاقية الكويز منذ تفعيلها عام 2005 بما يوازي قيمة 12.3 مليار دولار أمريكي

وذلك حتى عام 2019م كما تم ضخ رؤوس أموال واستثمارات أمريكية في شكل شركات في مصر بما يعادل 49 شركة أمريكية مستثمرة من منطلق إتفاقية الكويز

وكان تصنيع قطاع الملابس الجاهزة في مصر قد تراجع بشكل ملحوظ في شهر يناير وشهر فبراير من عام 2020م الجاري بنسبة 3% ليبلغ قيمته 267 مليون دولار

في حين أن نفس القطاع قد سجل في نفس الفترة في عام 2019 الماضي قيمة 277 مليون دولار أمريكي مما يعكس قدر التراجع في التصنيع والمبيعات والتصدير بسبب فيروس تاجي

جاء ذلك الانخفاض على الرغم أنه كانت هناك توقعات من وحدة الكويز بوزارة التجارة والصناعة بحدوث ارتفاع في معدل تصدير المنتجات المصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية عام 2020 م بنسبة 20%

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *