نور الدين الطبوبي يلقي باللوم في تفاقم الأزمة على السلطات ، ووزير الخارجية يقول: لا دكتاتورية في تونس
نور الدين الطبوبي يلقي باللائمة في تفاقم الأزمة على السلطات ، ووزير الخارجية يقول: لا دكتاتورية في تونس

قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي نور الدين الطبوبي إن سياسة الترهيب والقيود التي تنتهجها السلطات بشأن العمل النقابي لن تمنعه ​​من لعب دوره الوطني ، فيما قال وزير الخارجية التونسي نبيل عمار إن “هناك نهج ديكتاتوري في تونس  ليس صحيحا “.

وشدد الطبوبي في خطابه بالعاصمة التونسية اليوم الاثنين ، بمناسبة يوم العمال العالمي ، على أن المنظمة لن تتسامح مع أي سياسة غير شعبية تتعارض مع مصالح الوطن والشعب ، على حد تعبيره.

وفي السياق ذاته ، حمّل الطبوبي السلطات مسؤولية تفاقم الأزمة في البلاد ، لما اعتبره “خللاً بين السلطات”.

وجدد انتقاده للسلطة السياسية بقيادة الرئيس عريض القاعدة قيس سعيد حيث حل البرلمان وألغى معظم المؤسسات الدستورية قبل 2021 ، وصاغ دستورًا جديدًا ومؤسسات بديلة.

وقال الطبوبي : “اشتدت الأزمة بسبب عدم التوازن بين السلطات ونتيجة لاحتكار الرأي وفرض الأمر الواقع وتهميش القوى الوطنية والمجتمع المدني”.

أيد الاتحاد في البداية قرارات الرئيس سعيد في 25 يوليو / تموز 2021 ، لكنه اعترض لاحقًا على حصريته في القرارات التي تغير الحياة في البلاد ورفضه للحوار الوطني الذي من شأنه أن يشمل المعارضة والمنظمات الوطنية.

تصاعدت التوترات بين المنظمة النقابية ذات النفوذ التقليدي في تونس والرئيس سعيد بعد أن منعت السلطات دخول نشطاء نقابيين دوليين للمشاركة في اجتماعات عمالية تونسية في إطار حركات الاحتجاج منذ عدة أشهر.

“وضع صعب”

قال الطبوبي: “ما نأسف عليه حقًا هو الحملة الأخيرة على مسؤولي النقابات”.

أفادت وكالة أنباء ألمانية أن البلاد تمر بأزمة اقتصادية ومالية خانقة ، مصحوبة بموجات قياسية من الهجرة ، سواء الشرعية أو غير الشرعية.

توقفت اتفاقية برنامج قرض بقيمة 1.9 مليار دولار بين الحكومة وصندوق النقد الدولي بسبب الخلافات حول قائمة الإصلاحات الضرورية ، أولها نظام الدعم.

ويعترض الاتحاد على هذا البند والخطط المعلنة لإصلاح المؤسسات العامة المتذبذبة.

من جهته ، قال وزير الخارجية التونسي نبيل عمار ، اليوم الاثنين ، إن “النهج الديكتاتوري في تونس غير صحيح”.

وأضاف: “لا صحة للتيار الديكتاتوري في تونس والتوانسة لا ينتظرون أي طرف يدافع عن حرياتهم وإذا شعروا أنهم في خطر فإنهم سيخرجون إلى الشوارع بإرادتهم الحرة للدفاع عن حرياتهم”.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *