بلاستيك الإطارات السبب الأول في تلوث المحيطات

بعد تطور التكنولوجيا بشكل كبير في الفترة الأخيرة خصوصا في مجال الصناعات والتنقيب والبيئة حيث تم اكتشاف تقنية جديدة يمكن من خلالها البحث حول ملوثات البحار والأنهار ومعرفة أماكن تواجدها تحديدا وتقوم هذه التقنية عن طريق محاولة الكشف والتصوير

الإشعاعي بواسطة الطائرات التي تتحرك ذاتيا في الهواء بدون قياده فتتم بعث منها إشعاعات معينة تقوم برصد أماكن تواجد خام البلاستيك وإن كان على بعد أميال وفي حال وجود أي بلاستيك في البحار أو المحيطات أو الأنهار المائية تنعكس هذه الإشعاعات

ويتم رصدها ومعرفة أماكن تواجدها بدقة ومحاولة تطهير تلك المسطحات المائية منها وبعد أن تم عمل الاستكشافات بتلك التقنية وجد أن أغلب وأكثر الملوثات البلاستيكية في العالم التي توجد في المسطحات المائية وتضر كل الكائنات البحرية وبالتالي الإنسان

وكل الكائنات الحية هي إطارات السيارات أو بواقي قطع البلاستيك من إطارات السيارات وذلك بعد أن قامت بريطانيا بعمل تنقيب وبحث عن هذه الملوثات في جميع مسطحات المياه في العالم كله فوجدوا أن هذا النوع من البلاستيك هو الأكثر في العالم كله

كما أنهم وجدوه في المحيطات المتجمدة من الجليد أيضا ووجدوه في أقصى أعماق البحار والأنهار وعلى أبعاد كبيرة جدا كما أنهم بعد تحليل باقي أجزاء البلاستيك الصغيرة جدا وجدوا ما يسمى بميكروبات التجميل حيث توجد بنسب بسيطة جدا

ومعها بعض أنواع البلاستيك الأخرى مثل البلاستيك المستخدم في العبوات البلاستيك أو الأكياس أو غيرها من استخداماته العديدة وبعد أن قامت بريطانيا بتحليل السبب في كون الإطارات هي الأكثر انتشارا فوجد أنها بسبب تدفقها مع المياه أو وصولها

عن طريق المجاري المائية أو حتى عن طريق الغلاف الجوي وأضافت الأبحاث البريطانية بعض الآثار السلبية لهذا التلوث حيث أوضحت أنه يمكن أن يصدر عنه ما يسمى باللدائن الدقيقة

وهي عباره عن أجزاء دقيقه جدا من خامات الإطارات ونتيجة لذلك قاموا علماء البحار والثروة البحريه بالنداء بمحاولة تقليل هذا التلوث الذي قد يهدد بفقدان الكثير من الكائنات البحرية المهمة .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *