أفضل أيام الدنيا .. ما هي أفضل أيام الدنيا
أفضل أيام الدنيا .. ما هي أفضل أيام الدنيا

أفضل أيام الدنيا .. ما هي أفضل أيام الدنيا ، ومن أعظم وأفضل أيام الله عز وجل العشر الأولى من ذي الحجة ، أقسم الله بها في كتابه تبارك وتعالى ، قال: (والفجر * وليال عشر ) قال ابن عباس ومجاهد ومقاتل وغيرهم هي عشر ذي الحجة  وهذه أفضل أيام الدنيا ، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (أفضل أيام الدنيا أيام العشر) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر ، فأكثروا فيهن من التسبيح ، والتحميد ، والتهليل ، والتكبير).

ماذا نفعل في أفضل أيام الدنيا:

1- الحج:

من أفضل الأمور التي يجب القيام بها خلال هذه الأيام العشرة هو الحج إلى بيت الله الحرام ، فمن وفقه الله تعالى أن يحج إلى بيته ويؤدي مناسكه بالشكل المطلوب ، ينال نصيباً – بإذن الله – من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة” (متفق عليه).

2- الصيام:

يسن للمسلم أن يصوم اليوم التاسع من شهر ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا إلى العمل الصالح بتلك الأيام ، والصوم من أفضل الأعمال واختاره تعالى لنفسه ، كما في الحديث القدسي: “كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنّه لي وأنا أجزي به”.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم اليوم التاسع من ذي الحجة ومن كلام هنيدة بن خالد ، من كلام زوجته ، من كلام بعض زوجات النبي صلى الله عليه وسلم قالت: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر؛ أول اثنين من الشهر وخميسين”.

3- صيام يوم عرفة لغير الحجاج:

وحتى لو كانت من تسعة أيام ، فقد خصصناها للذاكرة كتذكير بكرامتها وله زيادة في الثواب ، أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ

4- أضحية العيد:

وعن أنس – رضي الله عنه – قال: «ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا» ، والصفحة جانب العنق .. والسنة لمن يضحي ليشهد أضحيته ، ويذوقها بنفسه ، ويأكل منها ، كالنبي صلى الله عليه وسلم ، وإذا كان المندوبون آخرون ، مثل الجمعيات الخيرية والمنظمات ، مقبولون حتى لو كانوا خارج البلاد.

اقرأ أيضا: دعاء أول أيام العيد 1444 

5- كثرة الثناء والتهليل والتكبير:

ويسنن أن يكبر ويحمد ويمجد عشرة أيام وكل أنواع الذكر والجهر بصوت عالٍ في المساجد والمنازل وعلى الطرقات وفي أي مكان يُسمح فيه بذكر الله تعالى تعبيرا عن عبادة وإعلان تمجيد الله تعالى ، ويجهر به الرجال وتخفيه المرأة ، قال الله تعالى: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} ، والجمهور أنها عشرة أيام كما ذكرنا عن ابن عباس وغيره.

وفي المسند من كلام عبد الله بن عمر رضي الله عنهما من كلام النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد

أصبح التكبير في هذا الوقت من السنن المهجورة ، خاصة في أول العشر أيام ، بحيث لا يرجح أن تسمعها إلا من قليل ، فينبغي أن يقال بصوت عال لإحياء السنة وتذكيرًا للناس.

6- التكبير بعد الصلاة:

وهذا أيضا ما يشرع في هذه الأيام ولصالح تحقيقه ، ويبدأ من فجر يوم عرفة حتى عصر آخر أيام التشريق ، وهو الثالث عشر من ذي الحجة ، وقال شقيق بن سلامة رحمه الله: “كان علي رضي الله عنه يكبر بعد صلاة الفجر غداة عرفة ثم لا يقطع حتى يصلي الإمام من آخر أيام التشريق ثم يكبر بعد العصر” وثبت ذلك من كلام ابن عباس رضي الله عنهما.

 صيغة التكبير:

  • الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيرًا.
  • الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
  • الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

وكل هذه الصيغ ذكرها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.

7- أنشطة خيرية أخرى:

مثل الزكاة ونوافل الصلاة ، والحفاظ على الروابط الأسرية ، ورعاية الأيتام ، وكل عمل صالح غير هذا ، كل هذا يدخل في الحسنات ، وهو أفضل في هذا الشهر من غيره.

فلنسرع في الاستفادة من تلك الأيام العشر الفاضلة ، قبل أن يندم المهمل على ما فعله ، وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *