قصة نجاح سنية المالكي الضابطة التونسية

تم عمل حوار في المواقع الرسمي للأمم المتحدة والتي قامت بتخصيصها تعرف على أمينة تونسية قامت بالمشاركة في عمليات حفظ السلام بمدينة كونغو التي تقوم تونس بالمساهمة فيها بعدد من أفراد الشرطة والعسكريين للمشاركة في خمسة عمليات لحفظ السلام

وما لف انتباه الموقع أن الشرطة التونسية لم تكتف بمشاركة عدد من الرجل بلا كان من ضمن المشاركين عنصر نسائي ومن بينهم امرأة تونسية تدعى سنية المالكي وهي حاليا تعمل قائدة فصيل ضمن شرطة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في

منطقة تسمي مقاطعة كانانغا وتم اختيارها لعمل الحوار بمناسبة ذكري اليوم الدولي لحفظ السلام ويكون في تسعة وعشرون ماي من كل عام واختارها الموقع للتعريف عن مسيرتها وما الدور الذي تقوم بتأديته في صلب الهيئة وذكر الموقع بأن الضابطة التونسية

سنية المالكي دراست في المدرسة العليا للشرطة بجانب الحصول على ماجستير الحقوق وبعد تخرجها من مدرسة الشرطة برتبة محافظة شرطة حصلت على أول وظيفة لها وأصبحت رئيسة مركز الشرطة وبعد ذلك التحقت الضابطة سنية بقوات الأمم المتحدة

عام ألفين وخمسة عشر وأن المهام التي تقوم بيه الآن كرئسية لمنطقة مقاطعة كاتانغا في بعثة مونوسكو عبارة عن جزئين أولي هي حماية مواطنين القطاع وبصفة خاصة النساء والأطفال والجزء الثاني هو تعزيز الشرطة المحلية

وتعزيز إمكانياتها وأضافت السيدة سنية أنها تودي دور نائبة رئسية الشرطة لشبكة نساء البعثة وذكرت أنها تهتم بيهم وتقوم بتوعيتهم ومعرفة النواحي النفسية لهم بجانب التوعية للشعب الكونغولي وتقديم المساعدة والتعامل مع النساء

الذين يعيشون ضحية أفكار كثيرة من الجهل وتجعلهم يتعرضوا لظلم كبير وتقوم مساندة الأطفال الذين لا يوجد لهم أحد يساندهم ويقدم لهم العون وتقوم بعمل دورات لنساء الشرطة الكونغولية لتعزيز الثقة بالنفس

لديهم وهذا يكون مفتاح هام للسلام في بلدهم وأكدت سنية المالكي أن وجود المرأة في مهمات ميدانية يعمل على بعث شعور الأمان والاطمئنان والثقة لنفوس الناس

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *