وفي ظل الرغبة في توسيع التكتل .. تنطلق اليوم قمة البريكس في جنوب أفريقيا
وفي ظل الرغبة في توسيع التكتل .. تنطلق اليوم قمة البريكس في جنوب أفريقيا

تنطلق اليوم الثلاثاء، في جوهانسبرج عاصمة جنوب أفريقيا، قمة البريكس وسط رغبة عدد من الدول في الانضمام إلى هذا التكتل الاقتصادي في ظل الخلافات على الساحة الدولية التي تغذيها الحرب في أوكرانيا.

ويشارك في القمة زعماء الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وسيكتفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكلمة فيديو بسبب أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الأطفال في أوكرانيا وسيمثلها في القمة وزير الخارجية سيرغي لافروف.

وتحظى القمة التي تستمر 3 أيام تحت شعار “البريكس وأفريقيا”، بأهمية خاصة في ظل الحرب بين روسيا وأوكرانيا والصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، إذ تثير الدول الأعضاء في المجموعة مسألة إصدار شعارات من أجل عالم أكثر توازنا وأمنا والدعوة إلى إنهاء حقبة القطب الواحد.

وسيتضمن جدول أعمال قمة هذا العام إمكانية التوسع المستقبلي لعضوية البريكس، والتي أعربت الكتلة في السابق عن انفتاحها عليها.

اسم “بريكس” مشتق من الحروف الأولى من أسماء الدول الأعضاء باللغة الإنجليزية: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا.

اقرأ أيضا: الصومال يحظر تيك توك وتليغرام للحد من الدعاية “الإرهابية”

توسيع التكتل

ودُعي إجمالي 69 دولة لحضور القمة، بما في ذلك جميع الدول الأفريقية. وقد أعرب عدد من الدول الأفريقية بالفعل عن رغبتها في الانضمام إلى الكتلة، بما في ذلك الجزائر ومصر وإثيوبيا.

والآن تمثل دول البريكس 23% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و42% من سكان العالم وأكثر من 16% من التجارة العالمية.

وعشية القمة، قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا إن بلاده “لن تنجر إلى المنافسة بين القوى العالمية”.

وقال رامافوسا في خطاب متلفز للأمة “لن ننجر إلى المنافسة بين القوى العالمية. بلادنا ملتزمة بسياسة عدم الانحياز”.

وشدد رامافوزا على أنه في “عالم معقد ومنقسم بشكل متزايد بسبب الاستقطاب المتزايد بين المعسكرات المتنافسة”، تدرس البريكس قبول أعضاء جدد لتوسيع نفوذها.

وشدد على أن “جنوب أفريقيا تدعم توسيع مجموعة البريكس” لتشمل الدول التي “تشترك في الرغبة في نظام عالمي أكثر توازنا”.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *