أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بتصعيد التوتر
أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بتصعيد التوتر

أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بتصعيد التوتر، تبادلت يريفان وباكو الاتهامات بتصعيد الوضع وحشد القوات العسكرية على الحدود، فيما دعت روسيا إلى ضبط النفس.

وجاء تبادل الاتهامات بعد أن أكدت أرمينيا أن القوات الأذربيجانية تحركت نحو الحدود المشتركة بين البلدين، وقالت أذربيجان إن نشر القوات الأرمينية على الحدود يشكل تهديدا لاستقرار المنطقة.

قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن الوضع على الحدود مع أذربيجان متوتر للغاية.

وأضاف باشينيان في مقابلة مع بوابة الأخبار الأمريكية بوليتيكو: “لقد تغيرت الخيارات نتيجة الأحداث في أوكرانيا وروسيا”.

من ناحية أخرى، وصفت وزارة الخارجية الأذربيجانية تمركز القوات الأرمينية على الحدود بأنه تهديد لاستقرار المنطقة.

وتأتي هذه التطورات وسط موجة جديدة من التوترات بدأت في يوليو الماضي عندما أغلقت أذربيجان ممر لاتشين، وهو الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بمنطقة ناغورنو كاراباخ الأرمنية، مما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات.

اقرأ أيضا: واشنطن توافق على بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-35 لكوريا الجنوبية

اتهامات ونفي

واتهمت يريفان جارتها بتجويع سكان المنطقة، لكن باكو رفضت هذه الاتهامات وقالت إن ناجورنو كاراباخ يمكنه الحصول على كل المساعدات التي يحتاجها عبر طريق أغدام، لكن السلطات الانفصالية تنفي ذلك.

وبما أن أي توتر في المنطقة يمكن أن يتصاعد إلى جولة جديدة من الصراع العسكري، فقد كثفت الوساطات لاحتواء الوضع ومنع ما أصبح يسمى الأزمة الإنسانية في ناجورنو كاراباخ من التصاعد إلى الحرب.

ودعت الرئاسة الروسية (الكرملين) الجانبين إلى ضبط النفس والعمل في إطار الوثائق الثلاثية الموقعة قبل عامين، مع الأخذ في الاعتبار الحقائق الجديدة التي ظهرت منذ ذلك الحين، واعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن منصات الحوار الإقليمي – بما في ذلك آلية “3+3”-  هي أداة فعالة لحل النزاع بين أرمينيا وأذربيجان.

من جانبها، أعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قوافل مساعدات إنسانية قالت إنها مستعدة للسير على أي طريق محتمل لمساعدة عشرات الآلاف من الأشخاص المحتاجين للغذاء والدواء في منطقة ناجورنو كاراباخ.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *