تلاعب أردوغان بالدين لتبرير استبداده أطماعه الاستعمارية

أوضح المؤشر العالمى الخاص بالفتوى الدينية المصرية أن رجب طيب أردوغان رئيس تركيا يقوم باستخدام الخطاب الدينى كسلاح للفتوى يعتمد عليه لكى يثبت استبداده الذى يقوم به فى الداخل هذا بالإضافة إلى العمل على إيجاد مبررات أطماعه الاستعمارية

التي يقوم بها فى الخارج وذلك وفقا لما جاء عبر البيان الذى ذكرته دار الإفتاء المصرية كمل تبين من خلال البيان الذى قامت بإعلانه دار الإفتاء المصرية أن الرئس التركى أردوغان يقوم باستغلال المساجد الموجودة فى بلاده حتى يحصل على المزيد من التأييدات

الانتخابية له بعدما وقعت شعبيته وقد وصف البيان بأن ما يقوم به رئيس تركيا ما هو إلا عبارة عن مجموعة من الفتاوى الإخوانية التكفيرية التى تقوم بخدمة أغراض أردوغان وأطماعه الخارجيه فى البلاد العربية الأخرى مثل اليمن وليبيا وسوريا

كما أن دار الإفتاء المصرية قد اعتبرت أن مجموعة الفتاوى التكفيرية التى يقوم بها أردوغان قوم باتهام جميع معارضي النظام التركي بوجود عداوة بداخله للإسلام بالإضافة إلى الكفر وذلك وفقا لما جاء عبر البيان كما أوضح البيان أن الرئيس التركى أردوغان

يقوم باستغلال الخطاب الدينى حتى يتمكن من الانتصار على خصومه الآخرين من السياسيين بجانب تحقيقه لجانب كبير من الاستقرار الداخلى بعد التعرض للظروف الراهنة وانتشار البطالة والفقر والجوع بالإضافة إلى استغلال جيشه فى الصراعات الخارجية

كما أشار البيان أن الخطاب الدينى الخاص بالفتوى فى تركيا يعمل على ترسيخ النظام الدكتاتوري المطلق لأردوغان بالإضافة إلى المشروع العثماني الذى يعمل بكل جهد حتى يتم تنفيذه والعمل به حتى إذا كان ذلك على حساب شعبه وبلده

كما أوضح المؤشر العالمى للفتوى على الوحشية فى المعاملة مع المعارضين له وهذا بعد أن قامت حكومة تركيا إلى إضافة عنصر آخر جديد ذو خلفية دينية للهيئات الخاصة بإنقاذ القانون ونص هذا العنصر الجديد إلى معاملة الجهات الأمنية للمعارضين لهم

باعتبارهم كفار كما أوجدت الحكومة التركية مببرا لعمل تلك الجهات الأمنية ذلك وأن ما يقومون بفعله يعد من ضمن الأعمال المقبولة والتى سوف يتم أخذ الثواب عليها فى الآخرة وفقا لما جاء فى البيان

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *