تفاصيل حياة سارة حجازي والسبب وراء انتحارها

ساره حجازي من أكثر محركات البحث انتشارا في هذه الأيام فمن هي ساره حجازي وكيف كانت حياتها وكيف تحولت من شخصية عادية مؤمنة إلى شخصية ملحدة بالله وما الذي أدى بها إلى الانتحار وهي تملك كل ما يريد أي إنسان أن يملكه في الحياة

و سنتعرف الآن معا على إجابات لهذه التساؤلات سارة حجازي بحسب ما ذكره أصدقائها هي من أسرة متوسطة وهي الأخت الكبيرة بين اربعة اخوات غيرها توفي والدها وعملت هي لمساعدة والدتها على الحياة وعلى تربية أشقائها الأصغر منها

حيث قد عملت في مجال تكنولوجيا المعلومات كأخصائية وفي عام الفين وثلاثة عشر انضمت إلى جمعية العيش والحرية وهي جمعية تنادي بحقوق الإنسان وضرورة وجود الديمقراطية والحرية في الحياة وفي اختيار الرؤساء وفي عام ألفين وسبعة عشر

وفي إحدى الحفلات الليلة قامت برفع علم قوس قزح والذي يرمز إلى المثلية وإلى من يؤمنون بها في عام ألفين وسبعة عشر وهو ماأادى إلى اعتقاله وقتها وقتها كانت سارة تتعرض للتحرش في زملائها في السجون وتعرضت للكثير من المشاكل والضغوطات

حسب ما ذكرته هي وبعدها أطلقت مبادرة على وسائل التواصل الإجتماعي تنادي فيه بمناقشة قضية المثلية واطلقت اسم ادعم الحب على هذه الفعالية التي قامت بإطلاقها وبعد ان خرجت من السجن ظلت أعين الناس تنظر إليها بتنمر وكراهية ودونية لما فعلته

وهذا ما جعلها تضطر للسفر إلى كندا وأقيمت هناك ولكنها لم تستطع أن تستمر كثيرا وسط نظرات العرب لها ونظرات أبناء بلدها لها ووصفها بالدونية فقد قررت ان تنتحر وكتبت في خطابها وطلبت من إخوتها وأصدقائها أن يسامحوها وقالت للمجتمع أنها تسامحه

على ما قد بدر منه تجاهها فقد وصفته بالقاسي وبعد موتها تحول سارة إلى قضية مشهورة يحكي عنها العالم كله منهم من وصفها بالجميلة الشجاعة التي راحت ضحية دفاعها عن قضيتها ومنهم من تذمر من هذا الدفاع .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *