الذكرى السنوية لرحيل المدرب الأرجنتيني كوبر عن تدريب المنتخب المصري

يشهد هذا اليوم  حدث احزن الجميع وترك أثراً في تاريخ الكرة المصرية ألا وهو رحيل المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر عن تدريب المنتخب المصري، فإن هذا الحدث سببَ حزناً كبيراً في تاريخ الكرة المصرية لأن فترة قيادة كوبر للمنتخب المصري شهدت

إنجازات وبطولات لم يشهدها تاريخ المنتخب المصري من قبل، وكان وداعه للفريق من أكثر المواقف المؤثرة في المنتخب حيث ترك لهم بصمة ذكية سيظلوا يفتخرون بها طوال حياتهم الكروية.

فعندما نأتي لكي نبحث في تاريخ الكرة المصرية وتاريخ انجازاتها سنجد أن الفترة التي تولى فيها المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر مهمة تدريب الفريق المصري هي من أنجح وأفضل الفترات على الإطلاق حيث ساعدهم على المشاركة في بطولات كأس العالم

بعد أن كانوا قد فقد الأمل في دخوله مرة أخرى وساعدهم في التأهل للحصول على بطولة الأمم الأفريقية التي أقيمت في دولة الجابون، وساعدهم أيضاً على التفوق على منتخب الكاميرون في كأس الأمم الأفريقية.

وبالرجوع إلى تاريخه سنجد أنه منذ بداية عمله كان مدرب كرة قدم، درب العديد من الأندية المعروفة مثل نادي بارما الإيطالي حيث استمر في هذا النادي لمدة سنة بعدها انتقل لنادي جورجيا وظل فيهِ أيضاً لمدة سنة، وظل ينتقل من نادي إلى نادي أخر لحين وصلَ

لِفريق مصر وفيه حقق العديد من الإنجازات وأحيا الأمل في الفريق من جديد وساعدهم في الوصول إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية فهو يملك من العمر 64 عاماً وحصل على جائزة الاتحاد الافريقي لكرة القدم،

وبالرغم من سنه الكبير إلا أنه يمثل دوراً هاماً في تاريخ الكرة سواء الكرة المصرية أو غيرها، فيتمنى الجميع له أن ينتقل للإسلام ، لأنه رجل نبيل وساعد كثيراً على نهوض تاريخ الكرة المصرية من جديد،

وكان الجميع يعرف عنه أنه يحب منطقة الدفاع أكثر من أي منطقة أخري في الكرة، فهو وبالرغم من اختلاف جنسيته وديانته إلا أن الجميع أحبه.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *