
أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للقاهرة مهمة للغاية. لأن هذه هي زيارته الثانية بعد زيارته لمصر عام 2022، مؤكدا أن تبون ضيف عزيز على الدولة المصرية، وأيضا زيارة مهمة نظرا لطبيعة العلاقات المصرية الجزائرية.
العلاقات المصرية الجزائرية
وأوضح “فهمي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، في برنامج “اليوم”، المذاع اليوم الأحد على شاشة “DMC”، أن العلاقة المصرية الجزائرية تتبع مسارات عديدة هي جزء مما يحدث في البلاد. المنطقة المغربية، وأبرز أنه من الممكن معالجتها. وجرت زيارة الرئيس الجزائري للقاهرة في عدة مجالات، أولها ملف غزة. لأنه من أهم الملفات التي يتم تداولها حاليا في المنطقة، لافتا إلى أن الجزائر تلعب دورا مهما جدا في هذا الإطار ويتوافق مع الرؤى المصرية بشأن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. .
وشدد على أن الجزائريين بذلوا جهودا كبيرة فيما يتعلق بالحوار الفلسطيني وأن هناك تحركات تعمل على استكمال المسارات الأساسية التي سلكتها الدولة المصرية في مراحل معينة، متابعا: “الجزائر تضع ملف غزة ضمن اهتماماتها في رقم واحد.. الملف الليبي رقم اثنين.. أمن المنطقة”.
الجزائر تعمل على إيجاد حلول للمنطقة
وأشار إلى أن الجزائر تعمل على إيجاد حلول للمنطقة والمنطقة المغربية، حيث سبق زيارة تبون للقاهرة لقاء مع قادة تونس والمجلس الرئاسي الليبي لبحث حل العديد من المشاكل في المنطقة.
التعليقات