صور مذهلة من داخل قصر يورجن كلوب بعد عرضه للبيع.. سلوت رفض الانتقال إليه – منوعات

أصبح لدى مليونيرات ميرسيسايد الآن فرصة ذهبية لشراء قصر يورغن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي، بعد أن قرر النادي طرحه للبيع، بعد رفض المدير الفني الجديد آرني سلوت وزوجته الانتقال إليه رغم فخامته. كيف يبدو من الداخل؟

وعرضت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية صورا مبهرة للتصميم الداخلي لقصر يورغن كلوب السابق، والذي يضم 6 غرف نوم وصالة ألعاب رياضية على أحدث طراز وصالة وغرفة كؤوس وبار ومجمع ترفيهي، كذلك كمنتجع صحي خاص به.

ويمتلك ليفربول المنزل بعد شرائه من المدير الفني السابق بريندان رودجرز، 51 عامًا، في عام 2019، وسمح النادي لكلوب بالبقاء هناك بدون إيجار خلال فترة توليه مسؤولية الفريق.

لكن الآن قرر النادي بيع هذا القصر المثير للإعجاب، والذي من المتوقع أن يثير اهتماما كبيرا، نظرا لموقعه في فورمبي، إحدى أكثر المناطق المرغوبة في الشمال الغربي، بحسب الصحيفة البريطانية.

وتظهر الصور التي عرضتها “ديلي ميل”، أن القصر يتمتع بأرضيات رخامية وتصميمات داخلية فاخرة في جميع مساحاته، حيث تضم غرفة النوم الرئيسية حماما ضخما يحتوي على حوض استحمام عملاق، فضلا عن غرف تبديل ملابس خاصة له ولها.

تحتوي غرفة النوم الثانية ذات الطابع الوردي على غرفة سينما وحمام داخلي، وكلاهما مطلي باللون الوردي أيضًا، وتتميز غرف النوم الرئيسية الأخرى أيضًا بحمامات داخلية مذهلة، لكن غرفة النوم السادسة، التي تقع في الطابق الأول، بها ممر إلى غرفة الكأس.

في الخارج، يقع في الأراضي الخلفية للعقار، يوجد مبنى خارجي منفصل مثير للإعجاب بواجهة زجاجية يضم بارًا ومنطقة ترفيهية، مع لوحة رمي السهام وحلبة رقص ذات مرايا.

يوجد في الطابق العلوي صالة الألعاب الرياضية التي تضم دراجات بجوار النوافذ المواجهة للمبنى الرئيسي، بالإضافة إلى جاكوزي ومسبح صغير ومقصورة تشمس اصطناعي في منطقة السبا المجاورة.

تضم الوحدة الأخرى مسبحًا داخليًا مثبتًا في الطابق الأرضي، والذي يحتوي على ساونا وأرائك مريحة، ويقع في الحدائق أمام منطقة المطبخ الخارجية المثالية لحفلات الشواء الصيفية.

يؤدي المدخل الضخم للمنزل إلى المطبخ الذي يستخدم كغرفة طعام وغرفة عائلية، بينما يؤدي الجانب الآخر إلى غرفة معيشة واسعة تقع بجوار غرفة المعيشة.

يحتوي الجزء الأمامي من العقار على ممر كبير مثالي لأسطول من السيارات القيمة.

وكان كابتن ليفربول السابق ستيف جيرارد أول من امتلك القصر، بعد أن اشتراه في ميرسيسايد في عام 2005 بعد أن تم بناؤه من قبل مطور محلي.

وعندما انتقل جيرارد إلى نادي لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي في عام 2015، باع المنزل إلى مدرب ليفربول آنذاك رودجرز، ولكن بعد إقالته في أكتوبر من نفس العام، احتفظ بالعقار وأجره لكلوب.

وفي عام 2019، اشترى نادي ليفربول القصر بهدف الاستثمار فيه، قبل أن يسمح لكلوب بالعيش فيه بدون إيجار.

وبعد رفض سلوت، مدرب الريدز الحالي، الانتقال بعد قرار كلوب بالعودة إلى ألمانيا، عرض ليفربول المنزل للبيع، منهيًا ارتباطًا دام 20 عامًا مع بطل أوروبا ست مرات.