حكاية متلازمة تعيش بها سلوى محمد علي: «نفسي أغير نظرة الناس للمرض ده» – منوعات

فتاة ذات ملامح مصرية أصيلة، من صعيد مصر، بمحافظة قنا، أرادت تحقيق حلمها في التمثيل، بدعم من والدها الذي كان يصطحبها دائمًا إلى السينما، لتدخل معهد الفنون المسرحية وتبدأ للعمل. هكذا بدأت الفنانة سلوى محمد علي، التي مرضت منذ أن كانت صغيرة، كثيرا ما كان يزعج سلامها، لكن زوجها المخرج محسن حلمي ظل معها 35 عاما أقسما خلالها الولاء لبعضهما البعض. وظل إلى جانبها وقدم لها العديد من المواقف الداعمة، والتي نسلط الضوء عليها في عيد ميلادها اليوم 29 أكتوبر.

مرض الفنانة سلوى محمد علي

قالت سلوى محمد علي، إنها تعاني من متلازمة “اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه”، وهذا يعود لسنوات طويلة، منذ طفولتها، وأوضحت أنه اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط: “اضطراب فرط النشاط ليس جديدا، فقد شعرت بالتشتت بسببه وقتا طويلا. في أشياء كثيرة”، موضحاً أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها شخص عن إصابته: “لا أريد لأي شخص يعاني من فرط النشاط أن يشعر بالذنب تجاه مرضه، وأنا نفسي أساهم في تغيير نظرة المجتمع للمرض. على العموم.”

لقد كان أول من دعمها ولم يشعرها أبدًا بأنها تعاني من هذا المرض. وكان زوجها المخرج محسن حلمي: “شعرت أنني مشغول به دائمًا وأحتاج إلى الصمت والهدوء. جانب”، مؤكداً أن الأمر ليس خطيراً، لكنه شعر بوجود ثقل بداخلها وفي تصرفاتها، فاحتضنها، بحسب حديثه في برنامج “On Set”، في “”. قناة “ON E”.

قصة حب الفنانة سلوى محمد علي

التقت سلوى محمد علي بزوجها المخرج محسن حلمي، على مسرح الطليعة، وأحبته منذ لحظة رؤيته، حتى تزوجت وأنجبت منه ابنتين. وتحدث عن قصة حبه خلال مقابلة خاصة. حلقة مهرجان العلمين: “كنت في مسرح الطليعة، وكان محسن يمثل مسرحية دقة زار، ومن حسن حظي أنه اختارني لأداء دور وكنا نقوم بالبروفات. لقد أحببته. أحد الأشخاص الذين أعجبوا بأعماله وكنت أتابعه دائمًا، كان معجبًا بعمله وأعجب به شخصيًا، حتى تزوجا وبقيا معًا حتى وفاته في 11 ديسمبر 2019.

رسالة من سلوى محمد علي إلى المخرج محسن حلمي لتسامحه مع مرضها

“لقد بنى لي فكرة الأسرة، وإذا كان لدي شريك هو شاهد على حياتي وأنا شاهد على حياته، فهو الدفء والأمان والرفقة، الشريك الذي أحبه والذي يحبني. أحب الأشخاص الذين يتزوجون، وأحب كثيرًا كل من يحب الزواج. أنا مندهش للغاية من الأشخاص الذين يجلسون هناك ويسألون: “كيف يمكننا أن نتزوج؟” “لا نعرف. مستقبل الأرض، لكني مازلت أتمتع بالأمان الكامل وكان لديه رؤية مختلفة لمرضي، وشجعني على تجاوز المراحل الصعبة في حياتي”، بحسب كلمة الفنانة سلوى محمد علي.

وأوضح أن 5 سنوات مرت على وفاة حبيب حياته، بعد 35 عاما من الزواج: “كان أبا للفتيات وشخصا رائعا وأكثر موقف أتذكره عنه عندما كنا نسير. مع بعض، لما شوفنا فيلم وعملنا نفس التعليق، لما شوفنا المسرحية وتناولنا العشاء مع بعض، ونقعد مع صحابنا ونبص على بعض ونهدأ ونشوف الصورة. عن حفل زفافي، إذا قمت بتدوين مذكراتي، فستكون هذه هي الخلفية. الصديقة والحبيب والرجل الذي أحبه زوجي رحمه الله. أفتقده كثيرا، أقسم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *