قبيل الانتخابات الأمريكية.. ما الفرق بين المجمع الانتخابي وتصويت الناخبين؟ – أخبار العالم

أيام قليلة تفصلنا عن الانتخابات الأمريكية 2024 التي ستجرى في الخامس من نوفمبر المقبل. وهي من أكثر طرق التصويت تعقيدا لأنها تعتمد على أصوات الناخبين كغيرها من الانتخابات حول العالم. لكن في الانتخابات الرئاسية تكون الخطوة الأولى إعلان النتيجة، ثم يأتي تصويت المجلس الانتخابي، فما الفرق بينهما؟

الفرق بين الصوت الانتخابي والمجمع الانتخابي

في الانتخابات الأميركية هناك فرق بين «التصويت الانتخابي» و«الهيئة الانتخابية»، وهما عمليتان مترابطتان لكنهما تختلفان في تنفيذهما ووظيفتهما. وبحسب صحيفة واشنطن تايمز فإن هذا التصويت يمثل اختيارات الناخبين الأمريكيين في كل ولاية، حيث يصوت المواطنون للمرشح الرئاسي الذي يفضلونه، ويتم احتساب الأصوات الشعبية على مستوى الولاية وليس على المستوى الوطني العام، أي أن كل ولاية يتم احتسابها أصوات ناخبيها بشكل منفصل.

وبمجرد انتهاء التصويت الشعبي، يأتي دور “الهيئة الانتخابية”، وهي الآلية الرسمية لتحديد الفائز. تضم هذه الكلية 538 ناخبًا ويتم تخصيص عدد معين من المندوبين (أو الأصوات الانتخابية) لكل ولاية. اعتمادا على عدد سكانها.

كيفية تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية

المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات الشعبية في ولاية معينة يفوز عمومًا بجميع أصوات المجمع الانتخابي لتلك الولاية، باستثناء ولايتي ماين ونبراسكا، حيث يتم تقسيم الأصوات في نظام مختلف. ولكي يتم إعلان فوز المرشح في الانتخابات، يجب أن يحصل على أغلبية أصوات المجمع الانتخابي، أي 270 صوتاً من أصل 538 صوتاً.

ويعكس التصويت الشعبي التفضيلات العامة للناخبين، بينما يقرر المجمع الانتخابي رسمياً من سيتولى الرئاسة.

في بعض الأحيان قد يتعارض التصويت الشعبي مع نتائج الهيئة الانتخابية، بحيث يفوز المرشح بأغلبية الأصوات الشعبية ولكنه لا يحصل على العدد المطلوب من أصوات الهيئة الانتخابية وبالتالي يخسر الانتخابات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *