10 جنود إسرائيليين أمام محاكمة عسكرية لأول مرة منذ «طوفان الأقصى».. ما السبب؟ – أخبار العالم

كشفت وسائل إعلام عبرية أنه للمرة الأولى منذ عملية فيضان الأقصى التي جرت يوم 7 أكتوبر الجاري، تتم محاكمة 10 جنود الاحتلال الإسرائيلي من اللواء الخامس، بعد رفضهم الدخول إلى مبنى على أطراف مدينة غزة دون تصريح. . برفقة كلاب أو طائرة مسيرة أو وحدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، خوفا من محاصرة المكان.

محاكمة عسكرية: 10 جنود إسرائيليين رفضوا دخول غزة

وبحسب مسؤولين عسكريين، فإن الجنود الإسرائيليين العشرة شعروا بالرعب عند دخولهم حدود قطاع غزة، دون تواجد قوات إسناد أو استخدام طائرات بدون طيار أو كلاب بوليسية مدربة على كشف الألغام.

وقال مسؤولون عسكريون لموقع “واللا” إن الجنود هم من اللواء الخامس من الفرقة 252، وقائدهم هو المقدم يهودا فاخ، المسؤول عن أمن ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة.

وبحسب مسؤولين عسكريين، حكم على الجنود الإسرائيليين أمس من قبل قادتهم بالسجن لمدة 5 أيام و5 أيام تحت المراقبة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه جار التعامل مع الحادث والتحقيق فيه، كما تم استدعاء الجنود لإجراء محادثة أخرى مع قائد اللواء.

تفاصيل الحادثة

وكشف الموقع العبري أن تعليمات جيش الاحتلال كانت بإرسال هؤلاء الجنود يوم الثلاثاء الماضي لتمشيط المحور، دون كلب من وحدة ستينج، التي تتمثل مهمتها في تحديد أماكن العبوات الناسفة والأفخاخ.

في المقابل، طُلب من المقاتلين مرة أخرى تفتيش المبنى والسيطرة عليه، لكن خوفاً من احتمال أن يكون لغماً، طلبوا أن يرافقهم طائرة بدون طيار أو مروحية أو مقاتلين من وحدة إبطال مفعول القنابل وعناصر هندسية أخرى. . فقالوا لهم: «لا يوجد».

في هذه الأثناء، كان الجنود خائفين لأنهم تركوا المبنى في وضح النهار، واستخدموا النار لحماية أنفسهم من التهديدات. كما كانوا يخشون أن تكون الفصائل الفلسطينية تراقبهم وأن هناك احتمال أن تكون الفصائل قد سيطرت على المبنى.

لكن القادة أوضحوا لهم أنهم لا يملكون الموارد اللازمة لتنفيذ المهمة وطلبوا منهم الاستمرار فيها على أي حال.

وبحسب الجيش، فقد وافقوا على الذهاب في المهمة، لكن في نهاية المحادثة طلبوا مسعفًا لمرافقتهم. ومرة أخرى ردوا سلبا بحجة النقص، مما أثار جدلا بين القادة. والجنود الإسرائيليون الذين كانوا يخشون الذهاب في مهمة لتجنب خطر الاستيلاء على المنزل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *