
أكد الدكتور عمرو الصمدوني أمين عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن الخطة الإستراتيجية للدولة لتطوير منظومة النقل في مصر ركزت على تنمية الموارد الطبيعية للدولة والتي كانت واستثمرت بشكل استراتيجي في المجال اللوجستي، موضحا أنه تم تطوير الموانئ الجافة والطرق والممرات اللوجستية والموانئ البحرية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والتمكين الاقتصادي للدولة.
تطوير البنية التحتية والاستثمارات الأجنبية.
وأشار الصمدوني في تصريحاته في بيان صادر عن الغرفة إلى أن تطوير البنية التحتية في قطاع النقل ساهم في استقطاب الشركات العالمية للاستفادة من هذه البنية التحتية المتطورة والخدمات اللوجستية المتميزة المتوفرة فيها.
توفير نظام مواصلات يحقق أهداف التنمية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030
وأكد الأمين العام لشعبة النقل الدولي والخدمات اللوجستية أن رؤية مصر 2030 تهدف إلى توفير نظام نقل يحقق أهداف التنمية المستدامة ويرتبط بشكل أساسي بمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والمستقبلية. وبما يدعم دور النقل على المستوى الإقليمي والدولي.
وأكد الصمدوني أن تكلفة خطة تحديث وتطوير عناصر منظومة النقل في كافة القطاعات، بحسب آخر البيانات الحكومية، تصل إلى 2 تريليون جنيه في الفترة من يونيو 2014 إلى يوليو 2024، وتبلغ تكلفة ومن المتوقع أن تصل العناصر النامية لنظام النقل إلى 3 تريليون جنيه إسترليني بحلول عام 2030.
التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة لتطوير القطاع ونقل الخبرة.
وأشار إلى أن الحكومة تنفذ خطة التطوير بالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة بهدف نقل الخبرة إلى الموارد البشرية. يسمح لك بالقيام بجميع أعمال التطوير.
وأضاف أن الخدمات اللوجستية في مصر تلعب دورا هاما في انتعاش اقتصاد البلاد، والأعمال اللوجستية في منظمات الأعمال وغيرها من أنواع الخدمات الحيوية التي تزايد الاهتمام بها في العصر الحديث. ويرجع ذلك إلى التحديات المتزايدة في بيئة الأعمال المعاصرة ذات الطبيعة الاقتصادية والتكنولوجية والمعلوماتية. وساعد وجود الخدمات اللوجستية على زيادة الاستثمار في العديد من قطاعات الأعمال من خلال توفير وسائل نقل آمنة للشحن والتخزين والتسويق وتوريد البضائع.
التعليقات