
وأكد الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية أن العالم مهتم بالانتخابات الأمريكية خلال الفترة الحالية رغم توجهها نحو التعددية لأن الولايات المتحدة دولة كبيرة قادرة على تحريك الأساطيل وشن الحروب في أي وقت من العالم. على الرغم من أنها تظل مركزًا للابتكار التكنولوجي وعضوا دائمًا في مجلس الأمن.
الفرق بين ترامب وهاريس محدود
وذكر “كمال”، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، في برنامج “المشهد”، المذاع عصر الأربعاء على القناة العاشرة المصرية، أن الفارق بين دونالد ترامب وكمالا هاريس في الانتخابات الأمريكية، كبير جدًا محدودة في الدول المترددة ولا تتجاوز 2%. وبينما يقدر هامش الخطأ في استطلاعات الرأي بـ 4%، فإن هذا يعني أن جميع البيانات المتوفرة حاليا غير دقيقة تماما في ظل الفارق المحدود.
الخوف من العنف في الولايات المتحدة
وأضاف أن هناك مخاوف من وقوع أحداث عنف كبيرة إذا لم يفز المرشح السابق دونالد ترامب، مشيرا إلى أنه يستعد لذلك خلال الفترة الحالية، وإذا لم يفز فقد يعلن فوزه ويزور الانتخابات، وهو ما قد يكون مما يؤدي إلى تفاقم الوضع وحدوث أزمات كبرى.
القاعدة الجماهيرية في الانتخابات الأمريكية
وأشار إلى أن المتعلمين يدعمون كامالا هاريس، بينما يدعم غير المتعلمين دونالد ترامب، مبرزا أن مشكلة كلا المرشحين هي أنهما يركزان على قاعدتهما الشعبية دون إلقاء خطابات عامة.
التعليقات