
عملت الأونروا على ضمان الحياة لأكثر من 5.5 مليون لاجئ فلسطيني داخل الأردن ولبنان وسوريا، وكذلك في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكانت بمثابة شريان الحياة لهم.
وأظهرت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا جاء فيه أن هذا الأمر لم يرضي مخططات تل أبيب وقادتها لإبادة كل شيء فلسطيني، لذلك كان وجود وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خطرا جديدا يهدد إسرائيل. الطموح لحدود جديدة.
إسرائيل تشارك منظمة إنسانية في عملية فيضانات الأقصى
وتحاول إسرائيل منذ بداية الحرب إشراك المنظمة الإنسانية في عملية طوفان الأقصى، ورغم الاتهامات التي لا علاقة لها بالواقع وكل التحذيرات الدولية والدولية من خطورة تضرر تلك الوكالة، إلا أن إسرائيل ولم ينتظر الكنيست وحكومة نتنياهو طويلا، فاتخذ القرار الظالم بحظر المنظمة وإغلاق أبوابها.
وما فعلته إسرائيل أثار غضب حلفائها، فأعلنوا، تحت حماية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، رفضهم لهذا الإجراء، لأن الأونروا هي المنقذ الوحيد لحياة اللاجئين والعمود الفقري لكل الاستجابات الإنسانية في غزة، وفقا للإجماع من الإعلانات الدولية.
التعليقات