
وطالب عماد فؤاد، نائب رئيس حزب التجمع، بمعاملة من ينشر الشائعات بالقرار اللازم وبالشدة اللازمة، لافتا إلى أن القانون ينص على عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات وغرامة تصل إلى 20 ألف جنيه. ضد كل من نشر معلومات أو أخباراً أو بيانات أو إشاعات على موقع إلكتروني أو أية شبكة معلوماتية أو وسيلة تكنولوجيا معلومات بقصد السخرية أو الإضرار بسمعة أو هيبة أو هيبة الدولة أو أي من مؤسساتها. .
نشر الشائعات هدفه تزييف الوعي
وأوضح “فؤاد” في تصريحات خاصة لـ”الوطن” أن مصر تتعرض يوميا لعشرات – وربما مئات – الشائعات، التي تهدف بالأساس إلى تزييف الوعي، والتشكيك في أي إنجازات، وخلق فجوة بين الشعب والدولة، و وزعزعة استقرارها، ولم يعد يكفي أن تكتفي الحكومة بمجرد نفي الشائعات، كما حدث منذ سنوات، فلا بد من تطبيق القانون رادعاً.
وأكد أن نشر الشائعات أصبح مهمة يومية للكتائب الإلكترونية التي تقف خلفها الجماعات الإرهابية التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين. وللأسف تجد هذه الشائعات سبيلها للانتشار بين الكثير من المواطنين الذين يسارعون إلى نشرها في منازلهم. صفحات الفيسبوك، إما كما هي أو كما لو كانت حقيقية، أو بشكل يشكك في مدى صحتها، وإذا تم فضحها، فإنها لا تتحمس لنشر النفي، ولا تحذف الإشاعة. حساباتك.
دعم القضية الفلسطينية
وأشار إلى أن بعض الشائعات والأكاذيب لا يمكن تصديقها بسبب سذاجتها الشديدة، مثل الشائعة المغرضة عن استقبال ميناء الإسكندرية سفينة تحمل مواد عسكرية لإسرائيل، وتتعارض تماما مع دور مصر التاريخي في دعم الشعب وشعبه. القادة: القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد أقل من شهر من توليه رئاسة مصر عام 2014، طلب من رؤساء تحرير الصحف والقادة الإعلاميين القيام بدورهم في توعية المواطنين، وهو ما يتطلب الاهتمام الشديد بأهمية دعم حقوق الإنسان. تماسك المجتمع ككل. كما سلط الضوء على خطابات الرئيس المتكررة حول حرب الجيل الرابع التي لا تعتمد على المواجهة المباشرة، بل على وسائل الإعلام الحديثة، لنشر الشائعات التي تفقد الناس الثقة في أنفسهم. في بعضهم البعض وفي قادتهم.
وحذر الشعب المصري من الانسياق وراء من يعتبر نفسه في قوائم المعارضة، في حين أنه في الحقيقة من أنصار الجماعة الإرهابية، ومنهم من يسعى إلى تدمير الدولة الوطنية المصرية مما يتعارض مع مصالحه. كما يعتقدون، سواء كان ذلك بوعي أو بإهمال.
التعليقات