باسل عادل: نعيش في أجواء من التشكيك وإثارة الريبة ضد الدولة المصرية كل ساعة – أخبار مصر

واستنكر الدكتور باسل عادل رئيس كتلة الحوار حملة الشكوك والأكاذيب التي تتعرض لها الدولة المصرية، خاصة شائعة دخول سفينة ألمانية تنقل أسلحة إلى إسرائيل عبر ميناء الإسكندرية، وهو ما نفته مصر بشكل قاطع.

وقال عادل في منشور عبر صفحته على فيسبوك: “نحن نعيش في أجواء من الشك والريبة والريبة ضد الدولة المصرية كل يوم وكل ساعة. ويقول المشككون إن هناك سفينة تحمل أسلحة لمهاجمة غزة. مصر ومن خلال موانئها، وكان من الأسهل على مصر احتواء 7 ملايين فلسطيني في صفقة القرن وطريقها للخروج من أزمتها الاقتصادية واسع النطاق، بما في ذلك اللاجئين”.

وأضاف: “لكن مصر قالت في لحظة حاسمة عدم تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية وبالتأكيد عدم تصفيتها على حساب مصر أو بمساعدة مصر، وواصلت مصر تقديم العون والمساعدة اللازمة للفلسطينيين”. . الشعب الفلسطيني كل يوم، وكان على استعداد للتوسط في كل ثانية لوقف الحرب وحماية الشعب الفلسطيني رغم أن خيار 7 أكتوبر ليس خيار مصر ولا خيار السلطة الفلسطينية، ومصر تجلس مع حماس كل يوم وتنسى موقفها الداعم. وبالنسبة للإخوان المصريين، فإن عمليات فتح السجون ونشر الإرهاب وغيرها، كلها لصالح الشعب الفلسطيني والضغط من أجل التهدئة. وأوقفوا الحرب”.

وتابع: “خيانة أخرى مستمرة والنهر يجري. مصر تتخلى عن حقها في وقف أو تدمير السد الإثيوبي. مصر تهدر مياه شعبها بسهولة، ولا أحد يهتم بالمشروعات العملاقة لتوسعة بحيرة ناصر. تحتوي على أكبر عدد من الأمتار المكعبة من الماء وتخزينها لحين الضرورة. متشكك ينتبه إلى حسن إدارة ملف المياه، ولا نشعر ولو ليوم واحد أن هناك أزمة مياه نتيجة لذلك. التعبئة والتخزين الجائرة خلف سد إثيوبيا، وننسى أو نتجاهل أن تدمير سد إثيوبيا، رغم أنه خيار متاح كل يوم، إلا أن تكلفته السياسية كبيرة، خاصة أنها أزمة يمكن احتواؤها بالأدلة الدامغة، في إضافة إلى أن المشككين والخونة لم يلتفتوا إلى حماية حقوقنا من خلال تواجد جيشنا في الصومال لحماية مصر وضمان حقوقها النهرية والبحرية”.

وأوضح بالقول: “الخلافة شرف لا يعرفه الضعفاء. ومن يتابع قناة الشرق والمكملين سيظل يحجر بلده كل يوم وكأنها دولة الشيطان. يجب علينا جميعا أن نفهم أن المعارضة. لا الدمار ولا المؤامرة. «قد أختلف مع إدارة بعض الملفات، لكني لا أزال أختلف مع نظام وطني صادق».

واختتم قائلا: “مصر العظيمة بشعبها وحكومتها ودولتها ليست خائنة ولا صغيرة. وهو مراقب صبور وحكيم، ومستعد دائماً أن يثق بهذا البلد ورجاله، ثم يختلف كما يشاء. “

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *