
منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، دعمت مصر الدولة الفلسطينية، ورفضت كافة أشكال العنف والقصف التي طالت مختلف مناطق قطاع غزة، وبدأت في دراسة سبل وقف الحرب ودعم المحادثات. الدولة الأولى والأهم التي تسعى إلى وقف إطلاق النار وإبرام اتفاق لتبادل المعتقلين.
كما بدأت مصر مباشرة بعد بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، بفتح معبر رفح البري أمام الشاحنات الإنسانية والإغاثية التي تساعد الفلسطينيين، بعد أن فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا شديدا واستخدم سلاح الجوع ضد الفلسطينيين. . الفلسطينيون، وكانت مصر الدولة التي قدمت أكبر قدر من المساعدات للفلسطينيين.
محتويات المقال
استقبال آلاف الجرحى والجرحى
كما استقبلت مصر عبر معبر رفح آلاف الجرحى والمصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، بسبب الهجمات الإسرائيلية على القطاع الطبي وعدم استيعاب مستشفيات غزة لأعداد كبيرة من الجرحى، بحسب تصريح سابق لوزير الصحة د.خالد. وقال عبد الغفار خلال لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب في مايو الماضي، إن مصر استقبلت ما يقرب من 5500 جريح وجريح من الإخوة الفلسطينيين في المستشفيات المصرية.
ووسط المشهد الحالي، وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلنت العديد من المنظمات الإغاثية المصرية والتحالف الوطني للعمل من أجل التنمية المدنية، عن إرسال قوافل مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى جهود الإعلامي المصري الأحمر مون، ومبادرة الحياة الكريمة لدعم الفلسطينيين، وتخصيص مطار العريش لاستقبال المساعدات الدولية وتأمين دخولهم إلى قطاع غزة.
وترفض مصر كافة أشكال العدوان الإسرائيلي
منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، رفضت مصر كافة أشكال العدوان على غزة، وحاولت تشكيل الرأي العام الدولي لصالح وقف إطلاق النار. وحاولت مصر أكثر من مرة فضح أكاذيب وأكاذيب الاحتلال الإسرائيلي. اتهامات لتبرير جرائمها في غزة، وحاولت مصر تشكيل الرأي العام الدولي ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، حيث استضافت العشرات من وكالات الأمم المتحدة بالقرب من معبر رفح.
مصر ترفض سيناريوهات النزوح
كما أعلنت مصر رفضها لسيناريوهات تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، ورغم المحاولات الإسرائيلية نفي الخطة، إلا أن تصريحات مسؤولين إسرائيليين أكدت موقف مصر الثابت بوقف التهجير لعدم تصفية القضية الفلسطينية على الأقل. في الوقت الذي أكدت فيه مصر للعديد من دول العالم أن قضية النزوح مستحيلة.
كما كثفت مصر اتصالاتها مع الدول العربية والشقيقة من أجل تشكيل جبهة واسعة تضم الدول الداعمة للقضية الفلسطينية. وقادت القاهرة هذا الاجتماع لتعزيز الرؤية العربية والفلسطينية للصراع، والتي تقوم على حل الدولتين. البديل الوحيد القادر على إحلال السلام، بحسب المركز المصري للفكر والدراسات.
المساعدة هي الهدف الرئيسي
كان ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين هدفًا مهمًا للسياسة المصرية، سواء كضرورة إنسانية أو كإجراء سياسي. وكان من الضروري توفير الحد المناسب من الاحتياجات الإنسانية لشعب غزة، ولعبت مصر الدور القيادي. دورها في توريد وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر معبر رفح، ولم يكن ذلك بالأمر السهل في ظل التعنت الإسرائيلي.
التعليقات