
تواصل الفيضانات في إسبانيا حصد العديد من الجثث، حيث وصل عدد قتلى الفيضانات المدمرة التي ضربت شرق إسبانيا إلى 158 شخصا. وأعلنت إسبانيا حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام، وهي الكارثة التي تنبأت بها خبيرة الفلك ليلى عبد اللطيف.
تحققت توقعات ليلى عبد اللطيف
وقالت ليلى عبد اللطيف في حوار سابق: “إسبانيا تحت رحمة الطبيعة، والفيضانات والمياه تغمر مناطق كثيرة”.
ماذا حدث في اسبانيا؟
وبحسب خبراء الأرصاد الجوية، فقد هطلت الأمطار مؤخرا خلال ثماني ساعات على بعض مناطق فالنسيا، وأرجعت الأمطار الغزيرة إلى ظاهرة الجوتا الباردة، التي تحدث عندما يتحرك الهواء البارد فوق مياه البحر الأبيض المتوسط الدافئة، مما يخلق حالة من عدم الاستقرار الجوي مما يؤدي إلى ارتفاع الهواء الدافئ المشبع بسرعة، مما يتسبب في هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية.
وبهذا المعنى، حث رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، المواطنين على البقاء في منازلهم، بعد أن أثرت الفيضانات المفاجئة على البنية التحتية في فالنسيا، وجرفت الجسور والطرق وخطوط السكك الحديدية وأغرقت الأراضي الزراعية.
توقعات بمزيد من سوء الأحوال الجوية
من جهتها، أصدرت السلطات تحذيرات من هبوب عاصفة في أقصى الشمال، ودعا رئيس الوزراء السكان إلى الاستجابة لنداءات خدمات الطوارئ لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، تحسبا لمزيد من الأضرار.
وأكدت السلطات في منطقة فالنسيا الشرقية المتضررة انتشال 155 جثة، كما تم الإبلاغ عن 3 وفيات في منطقتي كاستيا لا مانشا والأندلس.
تم تنكيس الأعلام على المباني الحكومية في إسبانيا والتزم الجميع دقيقة صمت في جميع أنحاء البلاد.
التعليقات