باستخدام الذكاء الاصطناعي.. الروبوتات ستجري العمليات الجراحية في المستقبل

يمكن أن تلعب الروبوتات قريبا دورا أكبر في الجراحة بفضل تطورات الذكاء الاصطناعي الأخيرة، كما يقول خبراء في ورقة “ساينس روبوتيكس”.

يمكن للتقدم في الذكاء الاصطناعي التوليدي وغيرها من المجالات أن يمكّن الروبوتات من مساعدة الجراحين البشريين خلال مهام معينة تتطلب مهارة كبيرة مثل الخياطة.

وفي إطار نهج “البراعة المعززة”، سيشرف الجراح البشري عن كثب على عمل الروبوت ويتولى المسؤولية إذا لزم الأمر.

كتب الرئيس في جامعة كاليفورنيا كين غولدبرغ والرئيس التنفيذي لشركة “إنتويتيف سورجيكال” غاري جوثارت “غالبا ما تفصل براعة الجراحين الجيدين عن العظماء” .

وقالا “البراعة المعززة لديها القدرة على رفع الجراحين الجيدين إلى مستوى الأفضل، والتي يمكن أن تدعم جراحة أسرع وأكثر موثوقية”.

تقترح الورقة التي جاءت بعنوان “البراعة المعززة: كيف يمكن للروبوتات تعزيز المهارات الجراحية البشرية”، إحدى الطرق التي يمكن من خلالها استخدام أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي لتطوير الطب وتحسين صحة وعافية المجتمع.

ويستخدم الجراحون بالفعل، الروبوتات، بشكل روتيني لإجراء بعض الإجراءات الطفيفة، لكن الإنسان يحدد تقريبا كل حركة تقوم بها الآلة.

“البراعة المعززة”

باستخدام “البراعة المعززة”، ستقوم الروبوتات بتطوير ووضع صور رقمية للمناورات المخطط لها فوق الصور الحية للمجال الجراحي.

ويقوم جراح بشري بمراجعة الخطة وتحريرها والموافقة عليها، ثم الإشراف على تنفيذ الروبوت لها.

ويمكن تطبيق هذا على مهام مثل الخياطة والتنظير، وهي مجالات تختلف فيها مهارات الجراحين حيث يمكن أن تضر الأخطاء الصغيرة بالمرضى.

ومن شأن هذا النهج أيضا أن يوسع إمكانيات الجراحة عن بعد، حيث يساعد الجراحون في الإجراءات عن بعد، كما كتب المؤلفان.

انتهى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *