
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول الفرق بين الحلم والرؤيا والمعيار الذي يدل على صحته، موضحة أن النبي الكريم (ص) أشار في السنة إلى الفرق بين الحلم والمنام والحوار الداخلي وما يسن فعله لمن رأى رؤيا يحبها أو يكرهها نقلا عما جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. وعن سلطانه أنه استمع للرسول صلى الله عليه وسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فهي من عند الله، فليحمد الله عليها، وليحدث بها، فإن رأى غير ذلك فليفعل» الحمد لله على ذلك والحديث عنه. لا يعجبك لأنه من الشيطان فاستعذ من شره ولا تذكره لأحد فإنه لن يضرك. للإمام البخاري في «الصحيح».
الفرق بين الحلم والرؤيا.
وعن الفرق بين الحلم والرؤيا ومعيار صحتها، قال الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية الأسبق، في الفتوى رقم 8206، إن ما يراه الإنسان أثناء الحلم ينقسم إلى ثلاثة أقسام. : سواء كان حلماً أو حواراً داخلياً أو رؤيا تفسير الرؤيا هي رؤية النائم شيئاً محبوباً، وهو من الله عز وجل، وقد يكون المقصود منه البشارة بالخير، أو التحذير من الشر، أو تقديم المساعدة والمساعدة. هدى، أو كشف أمر خفي، أو بيان أمر ظاهر لم يلتفت إليه.
وعن الحلم، قال المفتي السابق، إنه ما يراه النائم ضررا، وأنه يأتي من الشيطان لتعكير صفو حياة الناس، موضحا أنه من السنة لمن يرى الحلم أن يشكر الله تعالى عليه. . وأخبرها بمن تحب دون غيره، مع الإشارة إلى ما هي السنة في الحلم. الرائي يستعيذ بالله ويبصق عن يساره ثلاثاً ولا يخبر أحداً. فيوصي بترك جنبه ويصلي ركعتين.
تحدث مع نفسك في المنام
وأشار “علام” إلى أن الحوار الداخلي في الحلم يسمى “الأحلام المبهمة”، وأوضح أن المقصود بها أحلام كاذبة مختلطة وأهوال يراها النائم، أو ما يفعله العقل الباطن لإعادة الأحداث من جديد أثناء الحلم. وهذه الأحلام ليس لها تفسير. لا ينبغي إيلاء أي اهتمام لهم.
وأوضح أن الأحلام والحوار الداخلي والرؤى هي ما يراه الإنسان أثناء النوم. وتغلب “الرؤية” على ما يراه النائم من الأشياء الطيبة والمحببة، وغلبة “الحلم” على ما يراه من سيئات وقبيحة، لافتاً إلى أن الحوار الداخلي عبارة عن مجموعة من الأحداث والمخاوف التي يعيشها الإنسان في حياته الوقفة الاحتجاجية. أو أثناء نومهم، ليقوم العقل الباطن بإنشائهم من جديد. أثناء النوم يطلق عليهم “أوهام الأحلام”.
التعليقات