
العراق– إنَّ واحداً من الغاياتِ التي نشأَ عنها تشريع التوسل بأهل البيت عليهم السلام، هو توثيقُ علاقة الحبِّ والولاءِ بين الناس وبينَهم، وإذا ما توثقتْ أواصرُ الحبِّ والولاءِ وشعُرَ الناسُ بالانجذابِ الروحي لأولياءِ اللهِ الصالحين كان ذلك باعثاً للاقتداءِ بهم والعملِ بهدْيِهم.
وبذلك يكونُ التوسُّل واحداً من طُرقِ الهداية التي أرادها اللهُ عزَّ وجلَّ لعبادِه.
المسألة:
ما هي فلسفة التوسل بأهل البيت (عليهم السلام)؟ وما هو ردُّكم على نفيِ شرعيَّته بقولِه تعالى: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾(1)؟
الجواب:
الغايةُ من تشريع التوسل:
إنَّ واحداً من الغاياتِ التي نشأَ عنها تشريع التوسل بالأنبياءِ والأولياءِ هو توثيقُ علاقة الحبِّ والولاءِ بين الناس وبينَهم، وإذا ما توثقتْ أواصرُ الحبِّ والولاءِ وشعُرَ الناسُ بالانجذابِ الروحي لأولياءِ اللهِ الصالحين كان ذلك باعثاً للاقتداءِ بهم والعملِ بهدْيِهم، وبذلك يكونُ التوسُّل واحداً من طُرقِ الهداية التي أرادها اللهُ عزَّ وجلَّ لعبادِه.
وأمّا كيف يكونُ التوسُّل مُفضياً لتوثيق العلاقةِ بين الناسِ وبين أوليائِه الصالحين فهو أنَّ الإنسانَ بطبعِه إذا شعُرَ أنَّ أحداً كان سبباً في قضاءِ حوائجِه أو كان سبباً في خلاصِه من عذابٍ مرتقَبٍ أو بلاءٍ واقع فإنَّه ينجذبُ نحوه ويستشعرُ حبَّه والأنسَ بذكرِه وذكرِ محاسنِه ومكارمِ أخلاقِه وذلك ما يدعوه لتمثُّلِها والرغبةِ في الاتِّصافِ بها.
*لمتابعة القراءة على موقع ( العراق)، اضغط هنا.
التعليقات